أكد حزب "النهج الديمقراطي" وقوفه المبدئي ودعمه لاحتجاجات الشباب من أجل مطالبهم المشروعة، التي هي مطالب الشعب المغربي قاطبة من أجل العيش الكريم ومكافحة الفساد والاستبداد. وأدان الحزب في بيان له، حملات القمع والمتابعات في حق المحتجين والمحتجات، معتبرا أن الحق في الاحتجاج والتظاهر السلمي، حق مشروع ضد الأوضاع المعيشية والاجتماعية المتدهورة بشكل عام، ومن أجل الحقوق الديمقراطية، حتى فرضه في الواقع وانتزاع المطالب العادلة والمشروعة.
وقال إن الحراك الشبابي يتزامن مع الذكرى الثانية لانطلاق معركة طوفان الأقصى المجيدة ومع الهجوم الصهيوني على أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة الفلسطيني، واختطاف ومحاكمة المشاركين/ات فيه، ومن عزيز غالي، عضو حزب النهج الديمقراطي العمالي والرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي يستمر جيش الكيان الصهيوني في احتجازه والإمعان في تعذيبه انتقاما منه بسبب مواقفه السياسية والحقوقية، وخاصة منها مواقفه الداعمة للحق الفلسطيني في المقاومة والتحرير والعودة. وندد الحزب باختطاف الأبطال المشاركين في أسطول الصمود العالمي، محملا المسؤولية للدولة المغربية، في ضمان السلامة الجسدية والنفسية لعزيز غالي وعبد العظيم بن ضراوي، مستنكرا صمتها المريب حول هذه الجريمة. وثمن المواقف التي عبر عنها بلاغ الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية الديمقراطية والتقدمية في دعمها لنضالات حركة شباب "جيل زيد"، داعيا هذه الهيئات إلى عقد اجتماع عاجل لتفعيل مضامينه في دعم الحراك الشبابي، والدفاع عن مطالب المغاربة في الصحة والتعليم والشغل والسكن والحقوق والحريات الديمقرا