طالب حزب التقدم والاشتراكية بإطلاق سراح المغربيين المعتقلين لدى سلطات الكيان الصهيوني، عزيز غالي وعبد العظيم بن ضراوي، فوراً دون قيْدٍ أو شرط، على غرار كل النشطاء الآخرين. وقال حزب التقدم والاشتراكية، في بيان له، إنَّ إسرائيل تتحمَّلُ كامل المسؤولية عن حياتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية.
وندد التقدم والاشتراكية، باستمرار سُلطات الكيان الصهيوني في الاعتقال المرفوض والمُدان للمناضليْن المغربيين عزيز غالي وعبد العظيم بن ضراوي، المشاركيْن في أسطول الصمود العالمي إلى غزة. ودعا الحزب إلى مبادرة رسمية وموازية في البلاد، لاتخاذ الخطوات اللازمة للإفراج عن المناضلين عزيز وعبد العظيم، وضمان عودتهما إلى المغرب سالِمَيْن في أقرب وقت. وتعالت الأصوات في المغرب، منذ توقيف النشطاء المغاربة على متن الأسطول، مطالبة بالكشف عن مصير غالي ومن معه، وإنقاذهم، وهي المطالب التي تعالت بعد ترحيل بعض النشطاء المغاربة لتركيا، واستثناء كل من غالي وبن ضراوي.