20 ديسمبر, 2017 - 12:54:00 نشرت جريدة "لموند الفرنسية" تقريرا استندت فيها على أرقام شركة "زيورخ" السويسرية للتأمين جاء فيه أن عام 2017 التي تميزت بالأعاصير التي ضربت منطقة البحر الكاريبي والولاياتالمتحدة، هو ثالث أغلى عام للتأمين في الاقتصاد العالمي. وبحسب الشركة السويسرية من المتوقع أن تصل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية والكوارث الناتجة من صنع الإنسان إلى 306 مليار دولار في عام 2017، مقابل 65 مليار دولار في عام 2016. وتميزت سنة 2017 بشكل خاص بأعاصير "هارفي" و"إيرما" و"ماريا" التي وقعت في منطقة البحر الكاريبي وجنوب شرق الولاياتالمتحدة، البلد الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية ، مع خسائر اقتصادية أعلى بكثير مما كانت عليه في السنة المالية 2016، عندما كانت 188 مليار دولار فقط. ارتفاع حدة التكاليف في النصف الثاني من 2017 وأشار التقرير إلى ارتفاع الخسائر الاقتصادية والتعويضات في النصف الثاني من عام 2017، ويرجع ذلك أساسا إلى الأعاصير في الولاياتالمتحدة وجزر الهند الغربية، وحرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا،حيث كلفت الأعصاير وحدها شركات التأمين 93 مليار دولار، ثم تأتي الحرائق في ولاية كاليفورنيا، والضرر الذي سببته في الممتلكات بقيمة 7.3 مليار دولار. واتسمت هذه السنة أيضا حسب نفس التقرير بزلزال في المكسيك، تقدر تكاليفه بأكثر من بليوني دولار، أما أكثر الكوارث الطبيعية تكلفة فكان إعصار "ديبي" الذي ضرب المناطق الساحلية في شمال شرق أستراليا في مارس الماضي وكلف خسائر مالية وصلت إلى مع 1.3 مليار دولار. وذكرت شركة "زيورخ" ان اكثر من 11 الف شخص لقوا مصرعهم او فقدوا فى عام 2017 بسبب الكوارث الطبيعية.