12 يناير, 2018 - 01:50:00 بالنسبة لبعض الأشخاص المحظوظين، فإنَّ 8 ساعات من النوم العميق كل ليلة ستجعلهم يشعرون بالانتعاش والاستعداد لليوم منذ اللحظة التي يستيقظون فيها. لكن العديد من الأشخاص الآخرين يشعرون بالإرهاق باستمرارٍ عند استيقاظهم في الصباح، حتى بعد فعل كل شيءٍ ب"الطريقة الصحيحة"... أو هكذا يعتقدون. فوفقاً للدكتورة كارمل هارينغتون، خبيرة طب النوم الأسترالية، هناك خطأ يرتكبه الناس ويتسبَّب في ذلك؛ ألا وهو عدم تحديد موعد ثابت للاستيقاظ. وقالت د. كارمل لموقع Whimn الأسترالي: "لا يدرك معظم الأشخاص أن الوقت الذي تستيقظ فيه بالصباح يؤثر في الوقت الذي ستتمكن فيه من النوم بتلك الليلة". وأضافت: "عندما نرى ضوءاً ساطعاً في الصباح تتوقف أدمغتنا عن إفراز هرمون الميلاتونين (هرمون النوم)، وهذه العملية هي في الواقع التي تضبط الساعة البيولوجية لأجسامنا على مدار 24 ساعة". مشكلة هذا هي أنه يعبث بإيقاع الساعة البيولوجية في أجسامنا، وهو ما له آثار جانبية خطيرة؛ إذ لا يؤثر عدم إعادة ضبط ساعتك البيولوجية في موعد منتظم كل صباح فقط؛ بل ويؤثر أيضاً على شهيتك وإحساسك بالحاجة إلى التبول ويقلل مهاراتك ودرجة تحفيزك. وبما أن الثبات هو سر النوم الرئيسي، فمن المهم أن يكون هناك موعدان ثابتان للاستيقاظ والنوم. وقالت د. كارمل: "كلاهما مهم؛ لأنَّهما يؤثران في مقدار النوم الذي يحصل عليه الشخص"، مضيفة: "لهذا السبب، يُوصَى بألا تغيِّر وقت استيقاظك بأكثر من ساعةٍ". وبالإضافة إلى التأكد من اتباع نمط نومٍ جيد، تحتاج أيضاً إلى التأكُّد من الحصول على نومٍ كافٍ، ولكن تختلف الكمية باختلاف الأشخاص.