“أصداء من الصحراء”.. فيلم مغربي ينافس على جوائز المهرجان الدولي للوثائقي بخريبكة

تنظم جمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، من 26 إلى 29 دجنبر الجاري، الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة.
ووفق بلاغ لجمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، يتبارى على جوائز المسابقة الرسمية، 10 أفلام تم انتقاؤها من بين 75 فيلما وثائقيا تحت إشراف لجنة المشاهدة والانتقاء.

وتشمل قائمة الأفلام المشاركة، من جمهورية مصر العربية فيلم “ممنوع التصوير” لعبد الله عادل عبد الله الدسوقي، ومن ألمانيا فيلم “صمت الزنازن” لمحمد نبيل، ومن فرنسا “قرية الحدادين” لكارولين بروتر وزهير فرتاحي وماري بيير كوستير، ومن الهند “راجي راي” لأفاني راي، ومن بوركينافاسو “صمت ليدي” لعيستا وارما، ومن لبنان “ميل ياغزيل” لإليان الراهب، ومن إيطاليا “ألكانيش” لليا ومارينا بلترامي، ومن المغرب فيلم “أصداء من الصحراء” لرشيد القاسمي، وفيلم “الميلودي الصغير الكبير، قصة سباق” لليلى الأمين الدمناتي، ومن السنغال فيلم “سمك الذهب، سمك إفريقيا”.
وإلى جانب الأفلام التي تتبارى على إحدى جوائز المهرجان (الجائزة الكبرى، جائزة لجنة التحكيم، جائزة الإخراج وجائزة النقد)، أشرفت لجنة المشاهدة، ضمن جائزة الهواة، على انتقاء أربعة أفلام من بين 11 فيلما وثائقيا لمخرجين مغاربة هواة وهي “أربعة أيام في ضيافة ناس الغيوان” لخالد مقدمين، وفيلم “فارس وفرس” لياسين خطيب، وفيلم “حنين” لعبد الواحد تمود وهشام مادي وفيلم “كارتسيس” لأناس خلوق.
وقد برمج المنظمون الندوة الرئيسية للمهرجان يوم 29 دجنبر، والتي ستناقش موضوع “الإبداع .. القانون، بعيون متبادلة”، وتهدف إلى التداول في بعض ما يتعلق بالملكية الفكرية وكيفية إستحضار القانون وتجلياته ورجالاته في مجالات إبداعية عديدة كالسينما والمسرح والفيلم التلفزيوني وغيرها. وستحتفي الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة بأسماء قدمت الكثير في حقلي الصورة والإعلام، ويتعلق الأمر بالمخرجة المغربية إيزة جنيني المقيمة بفرنسا، والتي تميزت من خلال أعمالها الفيلمية الوثائقية بالاشتغال على الذاكرة المغربية الثقافية الشعبية، وكل من مدير التصوير محمد القرطبي، الذي بصم المشهد التلفزيوني المغربي، والإعلامي محمد عمورة الإعلامي بالإذاعة الوطنية.
يشار إلى أن النسخة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة تنظم بدعم من المجمع الشريف للفوسفاط وجهة بني ملال خنيفرة والمركز السينمائي المغربي والمجلس الجماعي لخريبكة، وبتعاون مع الخزانة الوسائطية التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط .