يوسف مجاهد عقد اليوم 15 نونبر من العام الجاري بمقر عمالة الحسيمة السيد “فريد شوراق” عامل إقليمالحسيمة اجتماعا موسعا وذلك في إطار الاستعدادات لموجة البرد التي تعرفها العديد من المناطق الجبلية بالإقليم، وشكل السيد العامل مجلس قيادة يشرف عليه شخصيا مكون من مصالح التجهيز و النقل و مختلف الأجهزة الأمنية و العسكرية التي سيعهد إليها تقديم كل أشكال المساعدة و الإغاثة للمواطنين. وقد تم اتخاذ كل التدبير الاستباقية للتخفيف من أثار موجة البرد المرتقبة هذه الأيام وفي فصل الشتاء عموما إذ تم توزيع 1300 فرن محصن لساكنة المناطق الجبلية وتزويد المدارس بحطب التدفئة وكدا دور الأمومة التي تم تزويدها بأغطية وأجهزة التدفئة، كما تم في نفس الوقت تجنيد جميع أعوان السلطة لحت الأسر على إيواء النساء الحوامل بدور الأمومة. وفي نفس السياق، ستعمل مندوبية الصحة على إعداد برنامج للقيام بقوافل طبية على امتداد. فصل الشتاء، وقد كلفت كل من المصالح الوقاية المدنية و السلطة المحلية بالمدن من أجل التكفل بكل الأشخاص بدون مأوى بالمراكز الاجتماعية التي تم تزويدها بكل ما يلزم و كذا المختلين العقليين بالمستشفى الإقليمي وذلك لصيانة كرامة كل المواطنين مهما كانت وضعيتهم الاجتماعية. وبالموازاة مع ذلك جندت مصالح التجهيز و الجماعات الترابية كل معداتها اللوجستية لضمان الاستجابة الفورية لكل نداء استغاثة في حالة انقطاع الطرق. هذا وقد تم وضع الرقم الهاتفي (0539982018 ) رهن إشارة المواطنين 24/24 ساعة لتلقي كل نداء استغاثة محتمل داخل عمالة الحسيمة. واستنكر العديد من المواطنين خصوصا بإقليميتطوان وشفشاون من الصمت الجهات المسؤولة وعلى رأسها عامل الإقليم بالعملتين، فرغم الرياح الشديدة البرودة التي تجتاح المناطق الجبلية بسبب التساقطات الثلجية والانخفاض الشديد في درجات الحرارة لم يجمع المسؤولين بتطوان وشفشاون من أجل دراسة الأوضاع بالمناطق القروية التي تعرف تساقطات الثلجية من أجل تشكل لجان المراقبة والتتبع لتقديم المساعدة لهذه المناطق المحصورة بين قمم الجبال. وللإشارة فإن معظم ساكنة تطوان لا تعرف عامل الإقليم بسبب اختبائه المستمر داخل مقر العمالة، حيث لم يقوم منذ تعيينه بأي زيارة تفقدية للأحياء الشعبية والجماعات القروية التابعة لعملته، حيث يكتفي بتسيير الشؤون الإدارية فقط.
