اهداء : قصيدة مهداة إلى أمي الثانية و الغالية على قلبي عزة محمود المصرية الاسكندرانية و التي أرجو لها الشفاء التام ودوام الصحة والعافية و حلول الرزق و هي جنة في عيني عالية و هذا الشعر عربون محبة لسموها و أقول لها أنت رغم البعد و المسافات حاضرة في قلوبنا الله يسعدك يا أمي الغالية في الدارين دنيا و آخرة آمين . أرجو لها أمي دوام العافيه هي جنتي بمدى عيوني العاليه تزداد قدرا في حياتي الغاليه هي دائما بالحب قلبي الشافيه تحلو جمالا في عيوني الواليه تعلو كمالا في علاها الساميه تسقي فؤادي بالمحبة والهوى و كؤوسها فاضت و نفسي الساقيه نورا لعيني أصبحت من مقلتي أهدي لها شعرا بهذي القافيه ،،،،،،، هي دائما أبدا تريد مصالحي أحلى الذي عيني رأت و الحاميه وطني و نفسي من هموم قاسيه و الروح بالقران رَوحا الراقيه كل المنى عندي رضاها الراضيه عني و عندي في مقامي الراضيه و النور مقتبس أنا من وجهها و تنير دربي في الظروف الحاليه أمي هي الأغلى و مهجة ناظري يرجو لها قلبي دوام العافيه ،،،،،،،،،، أمي هي الأحلى و بهجة خاطري شأني إليه منتهاه الراعيه من مصر ضاحكة إلينا أقبلت هي مصر أمي في الزمان الباقيه تحلو جمالا عزة في ناظري أفلاكها في بحر شعري الجاريه و يزيد ست الكل فيض نعيمها خيراتها طول الوجود الناميه تخشى علي و تشتهي تاج العلى لي في مداها الأم نفسي الساليه ،،،،،،،،،، و مواكبي في بحر شعري الساريه و مراكبي في بر أمي الراسيه لي ترسم الأحلام في أيامها حتى أنال المجد أمي الثانيه و مليكة معها تغني عزة تجري الأمومة كالمجاري المائيه ذهبا على الأسفار تغدو أحرفي تهمي عيون الشعر مثل الغاديه شهبا تصير مشاعري بسمائها في كل أغنية تطير الناريه ،،،،،،،، أمي يذكرني تبسم وجهها ربي بجنته إليها الداعيه كانت معلمة بمدرسة الهوى والحب ديني لي إليه الهاديه و الدرب يظهر لي ضياء عيونها نحو المعالي في الليالي الساعيه و تصير ملهمة لجميع قصائدي بيت القصيد ببحر شعري البانيه من حولها رقصت تغني أنجمي و الشمس للقمر المنير الشاديه ،،،،،،،،، تزدان صورتها الجميلة مقلتي ما فارقت أيام أمي الزاهيه ألوان مقلتها المنيرة سبعة أنسام جنتها تفوح الزاكيه أغدو أمير الشعر في أزمانها و المجد لي طول الوجود الراجيه هي جنة بيد الإله العاليه يلقى الذي نعما قلى في الهاويه وطني الذي عني يدافع دائما حصن حصين من رياح عاتيه ،،،،،،،،، قديسة في دير شعري أصبحت نصبت تماثيلي بدهري الباكيه قد حاربت في ركن أرضي الطاغيه أمي فدائية و روحي الفاديه في عصرها قد كنت أمي الداهيه سندي إذا ما بي تحل الداهيه الأم روح الروح نفسي الكاسيه بالنور إن غابت تصير العاريه وردا بدربي كلما أمشي إلى أقصى مداه أو عطورا الراميه ،،،،،،،، و طيورها لي أرسلت أنغامها آلاؤها من كل صوب الآتيه في ناظري قمر يدوم بهاؤه و الأم تغني عن سواها الكافيه هي جنتي العليا و أمي الثانيه هي عزة الأحلى بأرضي الواليه حكمت على قلبي بدوام حياته كانت محامية و أيضا قاضيه كالشمس لا يخفى ضياء جمالها أسرارها في عين قلبي الباديه