سجلت التنسيقية الحقوقية المحلية بالعرائش في بيانها الأخير حول مستجدات منع اشتغال قوارب العبور (الباطيل ) لنقل المصطافين إلى رأس الرمل بالعرائش ، وكذا وضعية حافلات النقل والأحداث الخطيرة التي عاشها مستعملوا الحافلات ( الإعتداءات الجسدية، والعنف اللفظي…) غياب شروط الأمن والسلامة تواطؤ جماعة العرائش مع جهات مسؤولة . والى ذلك قدمت التنسيقية بتاريخ 10 / 7/ 2023 باقتراح مشروع التزام، يوقعه صاحب القارب، الراغب في العودة لنقل المصطافين ضمناها 10 مقترحات منها: تأمين القارب، استعمال المجاديف، تحديد عدد الركاب في 10، وتحديد مبلغ العبور في 5 دراهم…..، كجواب من التنسيقية على تبرير المنع السلطوي، بمبرر الفوضى في التنظيم، وغياب شروط السلامة والأمن. كما أنجزنا مشروع ورقة مقترحات تنظيمية بخصوص عودة الباطيل ، ضمناها 6 مقترحات ،تخص كلها موضوع الأمن والسلامة وتنظيم القطاع، كالإلتزام بنقطة الإنطلاق و نقطة الإنزال، ضرورة تكليف عنصر من القوات المساعدة و عنصر من الشرطة للإشراف على التنظيم، اتخاد إجراءات زجرية في عين المكان ضد كل مخالف للقانون…….. كما قمنا بتوجيه مراسلات في الموضوع لكل من : عامل الإقليم، باشا المدينة، رئيس الجماعة ، نواب الدائرة في البرلمان، كما راسلنا مؤخرا كلا من : مدير الديوان الملكي، المستشار الملكي (أندري أزولاي) وزير الداخلية ورئيس الحكومة. ونسجل ممن دجانب آخر استغرابها لتنازل رئيس جماعة العرائش، عن اختصاصاته المنصوص عليها في القانون التنظيمي رقم 14/ 113 بخصوص النقل العمومي ،بما فيه قوارب العبور، و صمته الغريب أمام ما يعرفه القطاع (نقل المصطافين لشاطئ رأس الرمل) من فوضى وظروف مهينة ولاإنسانية، يعاني منها سكان المدينة، وزوارها الراغبون في التنقل لشاطئ رأس الرمل.وتنكر رئيس جماعة العرائش لالتزاماته تجاه السكان، و خضوعه الكامل لسلطة الرقابة (العامل) ضدا على معاناة الساكنة والزوار مع الظروف المزرية للتنقل للشاطئ. وتطالب جميع الجهات المسؤولة، محليا ووطنيا،بضرورة الرد على مراسلاتنا تفعيلا للفصل 12 من دستور 2011، حول الديموقراطية التشاركية.وتطالب بالحفاظ على التراث الثقافي اللامادي، المتمثل في قوارب العبور، نخبر الرأي العام المحلي أننا بصدد توزيع نداء محلي موجه لكل العرائشيين والعرائشيات، المقتنعين بضرورة عودة اشتغال الباطيل ،كتراث عرفته المدينة لأزيد من 70 سنة، مع نسخة من رسالة شخصية، توقع وترسل عبر البريد لعامل إقليمالعرائش. وفي نفس السياق تدعو الى ضرورة التكتل ،والعمل النضالي الجماعي الجاد، للدفاع عن المطلب العادل والمشروع، بضرورة عودة اشتغال الباطيل ، حتى لا تتكرر كارثة هدم التحفة المعمارية (النافورة المورسكية بساحة التحرير) .