العرائش أنفو مهرجان "المملكة المغربية" الذي تنظمه القنصلية العامة للمملكة المغربي بمدينة طراغونة، ليريدا وأرغون كان من المقرر أن تكون فرصة للاحتفاء بالثقافة المغربية والروابط القوية بين أبناء الجالية في الخارج. لكن ما حدث خلف الكواليس ترك انطباعات سيئة من الواضح أن هناك مجموعة معروفة في بكتالونيا أرادت تحويل هذا المهرجان إلى ساحة لصراع المصالح. هذه المجموعة ليست جديدة على مثل هذه الافعال ، فقد سبق لها أن لعبت جزءًا من عملية التنقية خلال الفعاليات السابقة. في قلب هذه المنظمات، يوجد شخص يُدير الأمور من وراء الستار، يطلق فعالياته دون أي رقابة أو شفافية. الشخص الذي يتحكم في توزيعات المسؤوليات، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول الموضوع. الأكثر إثارة للاهتمام على مقر القنصلية العام للمملكة المغربية بطراغونة، النزاهة والجديّة في العمل. السيدة إكرام شاهين، التي تقدم عرضًا واسعًا من الجالية المغربية، تجد نفسها اليوم في هذه الأجندات الشخصية إن ما يحدث اليوم ليس مجرد اختلاف في رؤية النظر أو تباين في الرؤيا. بل هي مهمة لتحقيق أهداف شخصية وأطماع مهمة على المستوى العام. من الواضح أن هناك هدف للقضاء على المهرجان أو إعطاء المهام مباشرة إلى تلك المجموعة (الكليكا ) بإسبانيا كأداة لتوزيع الدعم لو كانت هناك شفافية لكان البحث جاري منذ زمان في عدة قضايا مشابهة لهذا الحدث الكبير مهرجان المملكة المغربية بمدينة طراغونة إن ما يحدث اليوم يتطلب وقفة جادة من جميع الفئات الاجتماعية. يجب أن يكون هدف الجميع هو خدمة المصالح المملكتين المغربيةوالإسبانية، وليس استخدام هذه الفعاليات لتحقيق أطماع شخصية أو أهداف فعالة. لا مكان للفساد أو مراسلات المشبوهة في الفعاليات التي تمثل المغرب في الخارج.