شهد مركز امتحان السياقة بالعرائش يوم 30 أكتوبر 2025 حادثاً أثار الكثير من الغضب، بعدما جرى منع ثلاثة مترشحين من اجتياز الامتحان النظري، رغم أن ملفاتهم سليمة ومستوفية لجميع الشروط القانونية. ووفق تصريحات المترشحين، فقد حضروا إلى المركز قبل الساعة 11 صباحاً لاجتياز امتحانهم الثاني، قبل أن تفاجئهم المكلّفة داخل القاعة بقرار المنع، مؤكدة أن الأمر جاء بتعليمات من رئيس المركز دون تقديم أي توضيحات. الأخطر من ذلك – حسب المتضررين – هو قيام رئيس المركز ب التشطيب على ملفاتهم داخل النظام، رغم سلامتها القانونية، وهو ما زاد الوضع تعقيداً وتأجيجاً للغضب، وطرح تساؤلات حول دوافع هذا القرار غير المفهوم. أحد المترشحين ظهر منهاراً وهو يذرف الدموع قائلاً: "حشومة عليه يحرمني من البيرمي... خسّرت الفلوس وضَيَّعت الوقت، وولدي خاصّو نمشي به للطبيب، وكنكري الطوموبيل ب1000 درهم فالنهار... واش أنا ماشي مواطن؟" المترشحون الثلاثة اعتبروا ما وقع إهانة ومسّاً بحقوقهم، وطالبوا ب فتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والكشف عن سبب التشطيب على ملفاتهم ومنعهم من الامتحان دون أي مبرر. الحادثة خلّفت استياءً كبيراً لدى الحاضرين، خاصة أن المترشحين كانوا يتوفرون على ملفات قانونية، وأن قرار التشطيب يعتبر خطوة غير مسبوقة في مثل هذه الحالات.