أثار انهيار منزل مهجور بحي الݣبيبات بالمدينة العتيقة بالعرائش مخاوف كبيرة بشأن سلامة المباني القديمة في المنطقة وتهديدها بحياة المارة والساكنة . الحادث وقع بعد تساقطات مطرية أخيرة، مما زاد من تدهور حالة المنزل المتداعية . وكذلك بعد عدة نداءات وطالبات الساكنة والمجتمع المدني بهذا التهديد الدائم والمطر الداعم على عدد من الدور الآيلة للسقوط ، حيت نضع الساكنة يدها على قلوبها وتترجى بالدعاء الر حمة من السماء وتعود أسباب الانهيار الى تدهور حالة المنزل بسبب الإهمال وعدم الصيانة، بمنع رخص لاصلاح والهدم الى جانب تأثير التساقطات المطرية على بنايات المنازل الآيلة للسقوط;, وعدم إجراء صيانة دورية للمنزل خاصة بالنسبة للمنازل المهجورة التي اعملها اصحابها وهاجروا الى الخارج. السلطات المحلية تدخلت لتأمين المكان ومنع أي خطر إضافي و مطالبة بتدخل حقيقي ومستدام للوقوف على أسباب الانهيار وترتيب المسؤوليات والالتزام بالوعود المقدمة للساكنة والإستجابة للمطالبات بإعادة تأهيل المباني القديمة في المدينة العتيقة هذا الحادث يثير الكثير من التساؤلات حول دور الجهات المسؤولة في حماية المباني القديمة وضمان سلامة السكان .