شهدت ساحة التحريريوم الثلاثاء 13 يونيوعسكرة شاملة و تواجدا أمنية كثيفا لقوات مكافحة الشغب واجهزة الامن تحت قيادة رئيس الأمن الإقليمي عبد الواحد الراضي التي قامت بمحاصرة الساحة من كل جنباتها واحكمت طوقها الامني مند ساعة الافطار بالبلدية وبحضور مكثف لعناصر الاستعلامات واعوان السلطة بهدف منع نشطاء حراك العرائش باستعمال القوة لتفريق المتظاهرين ومنعهم من تنظيم وقفة إحتجاجية اعلنت السلطات المحلية عن منعها سابقا.
القوات الامنية قامت بتفريق كل التجمعات واخلاء الساحة واستعمال الضرب واتهديد بالاعتقال واستعمال القوة في حق النشطاء اصيب على اترها العياشي الرياحي في يده كما نقل محمد الحجوجي الى المستشفى بعد تعرضه للضرب حسب شهود عيان امام وكالة وفا بنك بعد ملاحقته ومطاردته من قبل عناصر أمنية وشوهد قبل ذلك وقوات الامن بمختلف تلاوينها تلاحقه بشارع محمد الخامس على مستوى ساحة المسيرة بعد فض تجمع الساحة وكان يصرخ ويصيح باعلى صوته هاتفا هذه هي دولة حقوق الانسان التي تنادون بها ومنسحبا رفقة عدد من رفاقه ، وتم إعتقال مجموعة من المصورين والاعلاميين ومنع التصويروقيام عناصر امنية واستعلاماتية بتوثيق الاحداث وانتشرت على اسطح بعض المباني القريبة ومنعت الصحفيين من ذلك وتهديد كل من يقوم بالتصويربالاعتقال وحجز هاتفه وعاينت العرائش أنفو3 حالات منها واحدة لشابة واخرى لشاب كما تم اقتياد شخص آخر الى سيارة الامن.
و قامت قوات الامن باعتقال 3 اشخاص ويتعلق الامر بالحقوقي و الإعلامي بموقع العرائش سيتي فؤاد الشقاف والمصور بنفس الموقع حسن حجيوي والمناضل منعم الاشعري قبل ان تعمد قوات الامن الى اطلاق سراحهم في وقت لاحق دون فتح اي محاضر للنشطاء حسب مصادر عليمة.
و لم يقف الامر عند هذا الحد بل قامت العناصر الامنية بملاحقة النشطاء وسط الشارع العام وضايقتهم ومضايقة الاعلاميين والنشطاء والحقوقيين المتواجدين بالشارع لم يسلم منها موقع العرائش أنفو حيت تعرض الاعلامي عبد القادر السبيطي والحقوقي محمد المتوكي الى المضايقة والاستفزاز وهما واقفان امام مقهى غويا رفقة الحقوقي لطفي ابو القاسم ومطالبتهم باخلاء المكان فيما يشبه الاعلان عن حضر التجوال.كما تعرض القيادي في العدل والاحسان محمد الحساني الى نفس المضايقات ولاحقته تشكيلة امنية في شكل استفزازي وهو يهم الى بيته بالمدينة القديمة بالقرب من بلدية العرائش وذلك على مرأى الحقوقيين، بينما تحولت الى مشاداة بين نشطاء وعناصر امنية بعينها تم فيها استعمال الوعيد والتهديد .