إنجاز 339 مشروعا تنمويا بقيمة تفوق 532 مليون درهم بعمالة مراكش في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

عرفت عمالة مراكش إنجاز 339 مشروعا تنمويا خلال الفترة ما بين 2005 و2009 بقيمة مالية إجمالية قدرها 532 مليون و127 ألف و124 درهم وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في هذه المشاريع بغلاف مالي قدره 196 مليون و366 ألف و950 درهم،فيما بلغت مساهمة الشركاء حوالي 335 مليون و660 ألف و74 درهم.
وقد تم الإعلان عن هذه المشاريع خلال لقاء نظم اليوم الاربعاء بدار البر والاحسان بمراكش في إطار تظاهرة "خميس الإعلام للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية" بمبادرة من المنسقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية،وذلك بحضور والي الجهة السيد محمد امهيدية وعامل إقليم الحوز السيد بوشعيب المتوكل والعاملة المنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية السيدة نديرة الكرماعي والمنتخبون المحليون وفعاليات المجتمع المدني.
وشكلت هذه التظاهرة التي نظمت تحت شعار "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فضاء لتبادل الخبرات القيمة"،مناسبة للحفاظ على الحوار المستمر مع وسائل الإعلام من خلال تبادل المعلومات لضمان متابعة مستمرة ومنتظمة لأنشطة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمواضيع المرتبطة بها،فضلا عن تمكين الصحافيين من الاطلاع على آخر المعلومات والمعطيات حول المبادرة وعن التنمية البشرية بصفة عامة.
وحسب المنظمين،فإن هذا اللقاء يندرج في إطار الأهمية التي توليها المنسقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية واللجنة المؤسساتية من أجل تأسيس ثقافة حقيقية للمشاركة والانخراط والشراكة والتضامن وإعطاء دينامية جديدة للتنمية البشرية.
وبهذه المناسبة،أكدت السيدة نديرة الكرماعي العاملة المنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن هذه المبادرة عرفت نجاحا كبيرا بالجهة وذلك من خلال إنجاز عدة مشاريع تنموية ساهمت في محاربة الفقر والهشاشة وتحسين ظروف عيش الساكنة المحلية بالعالمين القروي والحضري.
ومن جهته قال والي جهة تانسيفت الحوز السيد محمد امهيدية إن هذا اللقاء يشكل فرصة لتجديد التواصل حول أهداف وحصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ انطلاقها سنة 2005،موضحا أن هذه المبادرة لعبت دورا هاما في محاربة الفقر والهشاشة بالعالمين القروي والحضري وتعتبر مشروعا نموذجيا يحتذى به في المجال التنموي لكونها ترتكز على تنمية قدرات الاشخاص وتحسين ظروف عيشهم وخلق فرص للشغل.
وأضاف السيد امهيدية أن هذه المبادرة ساهمت بشكل كبير في محاربة التهميش والإقصاء الاجتماعي بالجهة من خلال إنجاز عدة مشاريع همت مختلف القطاعات التنموية بشراكة مع الفاعلين الجمعويين،مضيفا أن سنة 2010 ستعرف إنجاز 38 مشروعا آخرا خاصة في المجال الرياضي من خلال إحداث قاعات مغطاة بعدد من الأحياء بالمدينة.
وبهذه المناسبة،تمت زيارة مختلف ورشات التكوين بالتدرج المهني بدار البر والإحسان في مختلف الحرف اليدوية ومركز الإنصات والتوجيه بجمعية النخيل والتي ساهمت المبادرة في إنجازها،كما تم عرض شريط حول الفنادق العتيقة التي تم ترميمها وتأهيلها في إطار المبادرة والتي تجمع عدة حرفيين تقليديين بشكل منظم فض عن تقديم عرض حول وضعية تقدم إنجاز برامج المبادرة بعمالة مراكش.