الأنشطة الملكية وتجديد الحكومة الإسبانية لرعاياها ضرورة احترام القانون الجاري به العمل على مجموع التراب المغربي أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف

شكلت الأنشطة الملكية إلى جانب تجديد الحكومة الإسبانية، لرعاياها ضرورة احترام القانون الجاري به العمل على مجموع التراب المغربي، أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الوطنية الصادرة اليوم الأربعاء.
وهكذا أبرزت الصحف أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، ترأس عشية أمس الثلاثاء بالقصرالملكي بالدار البيضاء، درسا دينيا جديدا من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية.
وأشارت الصحف إلى أن درس أمس ألقاه بين بين يدي أمير المؤمنين ، الأستاذ محمود خلف جراد العيساوي، إمام وخطيب جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني ببغداد، الذي تناول بالدرس والتحليل موضوع "تكريم المرأة في بيت النبوة"، انطلاقا من قوله تعالى في سورة الأحزاب: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا".
كما توقفت الصحف عند استقبال صاحب الجلالة الملك محمد السادس أول أمس الاثنين بالقصر الملكي بالدار البيضاء، السيد سعيد زارو وعينه جلالته مديرا لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا بالناضور.
من جهة أخرى، تطرقت الصحف إلى تجديد الحكومة الإسبانية، أول أمس الاثنين، لرعاياها "ضرورة" احترام "القانون الجاري به العمل " على مجموع التراب المغربي، وذلك عقب الأحداث الأخيرة التي وقعت بالعيون، بسبب نشطاء إسبان.
وتناقلت الصحف في هذا الصدد بعض مضامين بلاغ وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية الصادر في هذا الشأن، مشيرة إلى أن وزير الشؤون الخارجية الإسباني السيد ميغيل انخيل موراتينوس، أجرى، في هذا الإطار، اتصالات مع نظيره المغربي السيد الطيب الفاسي الفهري.
وقالت إن البلاغ أوضح أن السلطات المغربية أكدت في ردها على أن "النشطاء الإسبان شاركوا في تظاهرة غير قانونية وغير مرخص لها، والتي وقعت خلالها مواجهات بين المتظاهرين ومواطنين مغاربة"، مبرزا أن السلطات المغربية أكدت أن "تدخل الشرطة المغربية كان يهدف إلى وضع حد لهذه المواجهات".
وأوردت اليوميات أيضا ردود فعل عدد من الأحزاب السياسية المغربية التي أدانت العمل الاستفزازي الذي قام به نشطاء إسبان معادون للوحدة الترابية، عندما عمدوا الى الاستهتار بكرامة الوطن والمواطنين بمدينة العيون، ورفع أعلام الانفصال في هذه المدينة الوحدوية.
كما واصلت التطرق إلى قرار السيد مصطفى ولد سلمى سيدي مولود المفتش العام ل""شرطة البوليساريو" العودة الى مخيمات تيندوف من أجل مواصلة التعبئة للانخراط في المبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي للأقاليم الجنوبية.
وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (الاتحاد الاشتراكي) أنه "إذا كان ولد سلمى يتوقع انهيارا وشيكا لأطروحة الانفصال، فإن هذا الانهيار هو نابع من داخل المخيمات نفسها، حيث لم تعد هناك ثقة في (البوليساريو)". على الصعيد الاقتصادي، أشارت الصحف الوطنية إلى تسجيل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الإنتاج الصناعي والطاقي والمعدني خلال شهر يوليوز 2010، ارتفاعا بنسبة 3ر0 بالمائة في قطاع الصناعات التحويلية، وانخفاضا في قطاع الصناعات الاستخراجية بنسبة 2ر0، واستقرارا في قطاع إنتاج وتوزيع الكهرباء والماء"، مقارنة بشهر يونيو من السنة نفسها.
وأكدت، استنادا إلى بلاغ للمندوبية السامية للتخطيط، أن هذا الارتفاع في قطاع الصناعات التحويلية، بالخصوص، يعزى إلى ارتفاع الأسعار في قطاع "تكرير البترول" بنسبة واحد بالمائة، وفي "صناعة المواد المعدنية" ب5ر0 بالمائة، وفي "صناعة الورق والورق المقوى" ب4ر0 بالمائة، وفي "الصناعات الغذائية" ب3ر0 بالمائة، وإلى انخفاض في أثمان "صناعة المطاط والبلاستيك" ب4ر1 بالمائة، وفي "تحويل المواد المعدنية" ب5ر0 بالمائة، وفي "صناعات الملابس والفرو" ب3ر0 بالمائة.
من جهة أخرى، أشارت الصحف الوطنية إلى تحديد وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي- قطاع التعليم المدرسي- يوم 14 شتنبر المقبل موعدا لالتحاق المتعلمات والمتعلمين بالمؤسسات التعليمية، وذلك طبقا للمقرر التنظيمي للموسم الدراسي ( 2010 -2011 ).
في المجال الثقافي، واصلت الصحف تطرقها لاختيار لجنة انتقاء الأفلام المغربية القصيرة المرشحة للمسابقة الرسمية للدورة الثامنة للمهرجان المتوسطي القصير، خمسة أفلام للمشاركة في هذه التظاهرة التي ستحتضنها طنجة من رابع إلى تاسع أكتوبر المقبل.
رياضيا، اهتمت الصحف بمخلفات الدورة الثانية من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم، وكذا مباريات الدورة الثانية لبطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم، إضافة إلى أخبار رياضية دولية.
دوليا، خصصت الصحف الوطنية صفحاتها بالخصوص لتطورات الأوضاع الأمنية في العراق والتوقعات حول خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ألقاه مساء أمس معلنا خلاله انتهاء العمليات القتالية للجيش الأمريكي في العراق، وكذا للمفاوضات المباشرة الفلسطينية-الإسرائيلية التي ستنطلق في ثاني شتنبر القادم بواشنطن، وردود الفعل المترقبة والرافضة لهذه الخطوة، إضافة إلى الوضع الإنساني بباكستان جراء الفيضانات الأخيرة التي شهدها هذا البلد.