اللجنة التحضيرية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية تعتزم القيام بجولة في بعض البلدان الاوربية

نظمت اللجنة التحضيرية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية ، صباح اليوم الجمعة بالرباط ، ندوة صحفية حول الجولة التي تعتزم القيام بها في بعض البلدان الأوروبية ، من فاتح إلى 22 أبريل القادم، وذلك في إطار التحسيس بمشروع تأسيس الحركة.
وأشار المنظمون خلال هذه الندوة ، التي نظمتها اللجنة بشراكة مع الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية، إلى أن هذه الجولة ، التي ستهم دول هولندا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا، تهدف إلى إطلاع بعض فعاليات المجتمع الأوروبي ونشطاء الجالية المغربية بالخارج على فحوى ومضمون الحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية.
وأوضحوا أن هذه الجولة ، التي ستنظم تحت شعار" دبلوماسية +نظام وانتظام+ موازية شعبية وطنية وعالمية"، تروم ، عبر لقاءات تواصلية ، إشراك مكونات المجتمع الأوروبي في التحضيرات الجارية على المستويين الوطني والدولي لانعقاد المؤتمر التأسيسي العالمي للحركة ، وتقريبهم من حقيقة الأوضاع السوسيو-اقتصادية ، والتنموية ، والثقافية بالصحراء المغربية .
وأضافوا أن هذه الجولة تتوخى ، أيضا ، تعزيزالحوار بين مختلف الفاعلين والمهتمين الدولييين حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك في الوقت الذي أصبح فيه " الحوار مع الآخر وقبول الاختلاف أحد روافد التنمية المستدامة".
كما ذكرالمنظمون ، أمام فعاليات من المجتمع المدني، ونخب حقوقية وفكرية وإعلامية ، ببرنامج هذه الجولة الذي يتضمن محاور ذات صلة ب" المسار التنموي والتهيئة المجالية بالأقاليم الصحراوية " ، و" أنظمة التدبير وآفاق الاستثمار بالمجال الصحراوي" و" وضعية حقوق الإنسان والديمقراطية المحلية بالأقاليم الصحراوية " ، و" أنظمة التدبير وآفاق الاستثمار بالمجال الصحراوي "، و" المسار التاريخي للصحراء المغربية "، و" الحكم الذاتي ،الحل الموضوعي لإنهاء النزاع".
وللإشارة فإن اللجنة التحضيرية العالمية للمؤتمر التأسيسي للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية، تأسست في 24 يوليوز 2010 بأكادير بهدف الانخراط بفعالية في " مساندة ودعم الجهود المبذولة للدبلوماسية الوطنية الرسمية دفاعا عن المكتسبات وتحصين الثوابت " والإسهام في أجرأة مبادئ الدبلوماسية المدنية الموازية.