تم ، اليوم الثلاثاء بالمحمدية ، التوقيع على ثلاث اتفاقيات للنهوض بقطاع الشباب والرياضة بالإقليم، تقدر تكلفتها الإجمالية ب67 مليون و190 ألف درهم، موزعة على 34 مشروعا. وتندرج هذه المبادرة في إطار البرنامج الإقليمي لدعم الاستراتيجية الوطنية لقطاع الشباب والرياضة بعمالة المحمدية خلال الفترة الممتدة بين 2010 و2015. وشدد السيد منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة في كلمة ، بالمناسبة ، على الاستراتيجية التي تعتمدها الوزارة في هذا المجال والمبنية أساسا على انخراط الجماعات المحلية والمنتخبين والجمعيات المدنية من أجل إنشاء مرافق رياضية واجتماعية بضواحي المحمدية لإعطاء ساكنة المدينة، خاصة الشباب فرصة الاستفادة من هذه الفضاءات. وأوضح السيد بلخياط ، في هذا الصدد ، أنه تم بفضل هذه المنهجية التوصل إلى اتفاقات تغطي مرحلتين تمتد الأولى من 2010 إلى 2013 والثانية من 2013 إلى 2015 يتم ، بموجبها ، إقامة منشآت في مجال الطفولة وقطاع النساء وبناء دور للشباب وخلق أكاديمية جهوية للرياضة وبناء ملعب بالعشب الاصطناعي في كل مدينة تتوفر على فريق لكرة القدم إما في القسم الوطني الأول أو القسم الوطني الثاني بالإضافة إلى مرافق أخرى تشمل الرياضة النسوية وأندية الترفيه للشباب. ووقع الاتفافية الأولى التي تعد بمثابة اتفاقية إطار، كل من السادة بلخياط وعبد العزيز دادس عامل إقليمالمحمدية ومحمد العطواني رئيس مجلس العمالة ومحمد لمفضل رئيس المجلس البلدي إلى جانب رؤساء الجماعات المحلية التابعة للإقليم في كل من عين حرودة وبني يخلف والشلالات وسيدي موسى المجذوب وسيدي موسى بنعلي. ويتأسس برنامج هذه الاتفاقية على خمسة محاور تتمثل في تعميم الولوج إلى مؤسسات قطاع الشباب والرياضة، وتعميم الملاعب الرياضية للقرب، وتأهيل ومواكبة المشاريع الكبرى المنجزة من طرف المجالس المنتخبة. كما يتأسس على مواكبة الأندية المحلية قبل مرحلة الاحتراف، وتوسيع قاعدة ممارسة الغولف والتنس. وترمي كل من الاتفاقية المبرمة بين فريق شباب المحمدية لكرة القدم وأربع مؤسسات من القطاع الخاص من جهة والاتفاقية المبرمة بين اتحاد شباب المحمدية لكرة القدم وخمس شركات من القطاع الخاص، إلى وضع الإطار التنظيمي والمسطري لإنجاز برنامج لدعم الناديين المحليين خلال البطولة الوطنية لموسمي 2009 / 2010 و2010 / 2011، وذلك وفق منظور يرمي إلى تأهيل الفريقين ومواكبتهما قبل الاحتراف وتطوير كفايات المؤسساتية على مستوى الفئات الصغرى. وتقضي هاتان الاتفاقيتان بالتزام المؤسسات الخاصة الموقعة بتمويل مصاريف الناديين خلال الموسمين الحالي والمقبل، فيما يلتزم الفريقان بالعمل على تحقيق نتائج إيجابية خلال الفترتين المتعاقد بشأنهما والتنافس من أجل الصعود إلى القسم الوطني الأول. كما يلتزم الفريقان ، وفق الاتفاقيتين المذكورتين ، بحمل لاعبي الناديين إشارة إشهارية للشركات الموقعة. وأكدت الاتفاقيتان على دور الإعلام الرياضي والتزام الموقعين بتقديم التسهيلات الضرورية للصحافيين في إطار المسؤولية والموضوعية والاحترافية، وكذا إنشاء لجنة للدعم والتتبع تتكون من ممثلين عن الأطراف الموقعة على الاتفاقيتين.