ان قراءة الوقائع المنظمة للسير العادي للمؤسسات التعليمية بتونفيت تكشف عن عجز شديد سواء لدى المسؤولين او عامة الناس في رسم ملامح المستقبل الواعد للناشئة التعليمية بتونفيت التي اضحت المنجزات الكلامية اعظم و اشمل من منجزات واقعية اخرى. اننا نوهم انفسنا و المشهد الحالي للمدرسة عموما و ثانوية عبد المومن خاصة في ضباب كثيف و رؤية المستقبل فيها في خبر كان .لأن ما يحدث يبكي له الجبين - الداخلية بدون حارس عام رغم تكليف حارس عام من اعدادية الحنصالي الى عبد المومن للقيام بهذه المهمة ألا ان سفينة هذا الأخير رست في الخارجية رغم وجود شخصان يقومان بهذه المهمة ، مما يبرهن على سوء التسيير و التدبير و اللامبالاة من الإدارة و الحارس العام المكلف - دخول الغرباء كل يوم سبت و أحد لممارسة كرة القدم كما يدعون مما يخل بأمن وسلامة فتيات الداخلية التي تتعرضن للتحرش . انها الفوضى تعم المؤسسات التعليمية بتونفيت و الارتباك المدمر لشلل الشأن التعليمي و التي تنبئ بربيع ساخن من المجتمع المدني و أباء و أولياء التلاميذ.