تسود حالة من الغضب والإمتعاض وسط عدد كبير من سكان قيادة بومية التي تضم أربع جماعات محلية (تانوردي ، تيزي نغشو، بومية ، أغبالو) ، من جراء ضياع مصالحهم بسبب غياب ساع للبريد بوكالة البريد بنك ببومية منذ شهر يونيو المنصرم ما يؤدي عمليا إلى تعذر إرسال البريد أوإستقباله داخل الآجل المعقولة وفي الوقت المناسب إذ تسبب هذا الوضع في تخلف العديد من الطلبة عن إجتياز الكثير من المباريات ، هذا علاوة على تكبيد العديد من المقاولين ذعائر التأخر إزاء الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي وغيرها من المشاكل الناجمة عن عدم التوصل بالبريد داخل الآجال . يشار إلى أن مسؤولي البريد بنك ومن أجل تجاوز هذه الأزمة لجؤوا في الأونة الأخيرة إلى حل ترقيعي غريب إذ تم تكليف ساعي البريد التابع لجماعة تونفيت بالإشراف على جماعة بومية وتونفيت في نفس الوقت شريطة تعويضه عن مهامه الإضافية ، إلا أن عدم تلقيه لتعويضاته وفقا لما تم تسطيره سابقا جعله يتخلى عن توزيع البريد ببومية والإقتصار فقط على جماعة تونفيت . وإرتباطا بنفس الموضوع ، صرح عدد كبير من المواطنين للموقع أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيبا درون (في حال بقاء الوضع على ماهو عليه) إلى الدخول في إحتجاجات نوعية لإعادة الأمور إلى نصابها .