تابع فريق العدالة والتنمية بجماعة المحمدية باهتمام بالغ الوقائع الأخيرة بالجماعة منذ انتخاب الرئيسة الجديدة والدورة الاستثنائية الأخيرة والبلطجة المنظمة التي يقوم بها من اعتاد كراء واستغلال مواقف السيارات والشواطئ بالمحمدية، والتي وصلت حد تهديد بعض أعضاء الفريق بالاعتداء الجسدي داخل قاعة الاجتماعات بالجماعة وبدورة عمومية وبحضور الجميع. وبالنظر لهذه الوقائع غير المسبوقة والخطيرة والتي تهدد الأمن العام والسلامة الجسدية للمنتخبين، فإن الفريق يعلن للرأي العام المحلي ما يلي: - استنكاره الشديد لظاهرة "البلطجة" التي امتدت لسنتين بجماعة المحمدية أمام أعين السلطات الترابية والتي وصلت حد التهديد بالاعتداء الجسدي؛ - دعوته السلطات المحلية والأمنية لاتخاذ كافة الإجراءات لحماية المنتخبين؛ - استنكاره للطريقة التي تشكلت بها الأغلبية الجديدة وأساليب الضغط والاستمالة بطرق غير مشروعة مما أنتج "أغلبية" هشة؛ - استغرابه لنقط جدول الأعمال غير القانونية للدورة الاستثنائية والارتباك الكبير في إدارة الدورة وخرق حقوق المعارضة. - استغرابه مناقشة ميزانية السنة الجديدة في يناير 2021 وانتخاب رؤساء اللجن ونوابهم وممثلي المجلس في لجنة متابعة التدبير المفوض لقطاع النظافة دون إقالة الرؤساء ونوابهم باللجن المذكورة وممثلي المجلس، مما أصبح معه المجلس بمسؤوليْن في كل مهمة؛ - التماس الفريق بالنظر للخروقات القانونية أعلاه من سلطة المراقبة رفض التأشير على مقررات الدورة الاستثنائية المعيبة شكلا وقانونا؛ - استنكاره الشديد لموقف المنتخبين الذين خالفوا قرارات الحزب وصوتوا لصالح مرشحة حزب آخر في خرق جسيم لقيم الالتزام الحزبي واحترام نتائج الانتخابات ومخرجاتها وقيم المسؤولية السياسية والأخلاقية؛ - عزمه الأكيد على القيام بمعارضة بناءة والتعاون مع كافة الفاعلين لما فيه المصلحة العليا للمدينة. والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل. منسق فريق العدالة والتنمية بجماعة المحمدية