أنهت أخيرا شركة "مار بروديكسيون"، ليلة أمس الخميس، مرحلة تصوير أطوار مسابقة ضخمة لهوّاة الأفلام القصيرة بالأمازيغية، والمتكونة من 30 حلقة موزعة بين فئات "الريف، سوس، والأطلس"، بحيث سيتم تتويج أحسن فيلم قصير صمن كل فئة من الفئات المذكورة. وسيجري طيلة أيام شهر رمضان الأبرك، عرض وبث حلقات المسابقة التي توّلت لجنة تحكيم المسابقة مهمة انتقاء تسعة أفلام قصيرة ضمن كل فئة لِسنية على حدة، بحيث تم ترشيحها من طرف متخصصين في مجالات متنوعة من الفن السابع، للتباري حول لقب أحسن فيلم أمازيغي قصير لكل فئة من الفئات الثلاث "الريف، سوس، والأطلس". وتكوّنت لجنة تحكيم مسابقة هواة الأفلام الأمازيغية القصيرة، من الممثل القدير المعروف ميمون زانون ممثلا عن منطقة "الريف"، والفنان التشكيلي والموسيقي والمتخصص كذلك في فن الصورة والألوان موحا ملال من منطقة "الأطلس" بالجنوب الشرقي، ونظيره من منطقة "سوس" السيناريست المعروف محمد تيسومكين. فيما أشرف المخرجان المعرفان محمد حدودو ويونس بلغازال على إخراج هذا العمل التلفزي بالقناة الأمازيغية (الثامنة)، فيما تولى الممثل المعروف طارق الشامي مهمة التنشيط بتريفيت و الاعلامي المتميز ابراهيم بومليك بالسوسيية و المنشطة المتميزة سلمى عيسى بتشلحيت ضمن أطوار المسابقة كمقدم لفقرات حلقات البرنامج الذي عرف تباريا محتدا بين الأفلام القصيرة للهواة في النسخة الريفية. هذا، وتعتبر هذه المسابقة التي أطلقتها القناة الثامنة للتباري حول الظفر لقب أحسن الأفلام القصيرة المتوجة بالريفية والسوسية وتشلحيت، محطة هامة وفرصة سانحة لإبراز العديد من الطاقات والمواهب الفذة التي ستُثري تجربة صناعة الفن السابع بالمنطقة في كل مجالاته كالسيناريو والإخراج والتشخيص.