عندما يُترك المألوف وتَسمو القيَم والروح...من خلال إحياء سهرة رمضانية خاصة بتازة

تستقبل مدينة تازة العشر الاواخر من شهر رمضان الفضيل بعدد من العادات والتقاليد التي تعكس تشبث الأجيال المتعاقبة بالموروث الثقافي المتميز بالثراء والتنوع.
و من بين ما سيمزها هذه السنة تنظيم الجمعية التازية لفني السماع و الأمداح النبوية سهرة فنية رمضانية ذات طابع خاص ينصهر من خلالها فني المديح و السماع مع الموسيقى الأندلسية و كذا الفن الملجون و ذلك بمشاركة المجموعة التازية لفني السماع و الأمداح النبوية برياسة الأستاد حميد السليماني، جوق التهامي لمدغري لطرب الملحون برياسة الأستاذ محمد السوسي، و جوق تازة لطرب الألة برياسة الفنان عبد الرزاق بوشحطة، كما ستتخلل السهرة فقرات تنشيطية من أداء الفنانين التازيين عبد الحق بوعمر و نور الدين بن كيران و ذلك يوم السبت 24 رمضان/ 4 شتنبر 2010 بالمسبح البلدي ابتداء من الساعة العاشرة ليلا.
و حسب تصريح الأستاذ حميد السلماني رئيس الجمعية التازية لفني السماع للجريدة "تازا سيتي": "فتنظيم هذه السهرة الرمضانية يندرج في سياق الإسهام في الجهود الرامية إلى تحقيق إشعاع هذا المكون الهام من التراث الموسيقي والديني والحفاظ عليه وإغناء الساحة الثقافية على المستويات المحلية والجهوية والوطنية، بالإضافة إلى الانخراط بالنهوض بالمشروع الثقافي والديني وتجسيده محليا عبر جعل هذه الليالي تقليدا سنويا للاشعاع الوطني يجتمع فيه المنشدون والمسمعون و المسقيون من مختلف مناطق المغرب".
يشار أن الجمعية التازية لفني السماع و الأمداح النبوية قد نظمت بتازة خلال شهر رمضان الماضي 1430 "ليالي رمضان الثقافية والفنية" تخللها أعراس ليلة الحناء و بمشاركة "فرقة الثريا" للطرب الأصيل من تازة " ذ. قضاء لكحال"، و فرقة الثراث العيساوية برياسة الأستاذ "برادة سعيد".
----------
مدير تازا سيتي