علم موقع مارتشيكا نيوز الاخباري من خلال إتصالاته بعدد من المسؤولين ورؤساء بعض المصالح بعمالة إقليمالناظور ، أن الملك محمد السادس مشرف على تدشين عدد هام من المشاريع التي سبق وأن قامت لجنة خاصة تابعة لوزارة القصور والتشريفات الملكية بزيارتها للتحقق من إمكانية تدشينها من طرف الملك. وحسب نفس المصادر فسيدشن الملك محمد السادس خلال زيارته التي قد تبدأ غدا الأحد من مطار العروي بالناظور، مشاريع تتعلق بالشطر الثاني من مدينة أطاليون ومدينة البحرين التي تشرف وكالة مارتشيكا على إنجازها، وكذا كورنيش ضخم سيشهده شاطئ بني أنصار وتشرف وكالة مارتشيكا على إنجازه بالقرب من مستودعات المكتب الوطني للسكك الحديدية بنفس المدينة، ومركب ثقافي ضخم أشرفت المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة على إتمامه خلال السنة الماضية وإنتهت أشغاله بمدينة سلوان، ومركب إجتماعي متعدد التخصصات بحي التعاونية بقرية أركمان. كما سيشرف الملك محمد السادس على تدشين مركزين إجتماعيين بمدينة الناظور، وهما على التوالي، المركز السوسيوتربوي التابع للجماعة الحضرية للناظور بشراكة مع التعاون الوطني ومندوبية وزارة الثقافة بالقرب من مركز الخير لإدماج الأطفال ذوي إعاقة ذهنية، ومركز لمحاربة الإدمان بالقرب من مركز ثكنة الوقاية المدنية بالناظور. كما علم الموقع الاخباري المذكور، أن الملك يسنتقل خلال خرجة عمل رسمية لتدشين الميناء المتوسطي الضخم المتوقع إنجازه بالقرب من منطقة بويافر وجماعة إعزانن، التي ستكون المستفيدة الأكبر من الميناء، بعدما إستطاعت الحكومة المغربية بقيادة الملك أن توفر التغطية المالية الكافية لإنجاز المشروع من زيارة إلى منطقة الخليج العربي، بعد إنسحاب الإستثمارات اليابانية والصينية من المشروع جراء الأزمة العالمية التي شهدها العالم خلال السنوات القليلة الماضية. كما سيشرف الملك أيضا على تدشين عدد آخر من المنجزات التنموية بالإقليم، والإلتقاء بمجموعة من الفعاليات المدنية والجمعوية والسياسية في بروتوكول يسهر الملك خلال كل زيارة له للمنطقة على تنفيذه، كما تعرف مدينة الناظور تحركات ملكية ذاتية بشوارع المدينة يقوم بها الملك دائما على غرار عدد كبير من المدن يرفض التنقل بها. ويذكر أن الملك أجل زيارته هذه السنة لمدينة الناظور بعد تنقله في زيارة للشرق الأوسط رفقة عدد كبير من الوزراء ليتمكن من الحصول على إستثمارات هامة من الخليجيين لمشاريع إقتصادية هامة للدولة ومشاريع تنموية مشرفة.
