علمت ناظورسيتي من مصادر جيدة الإطلاع، أن أزيد من 100 مرشح للهجرة السرية، المنحدرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، هاجموا فجر يوم أمس الجمعة، قوات الأمن بمدينة بني انصار. وأضافت المصادر ذاتها، أن المهاجرين السرين قاموا على مستوى حي "كاليطا" بمدينة بني انصار المتاخمة للثغر المحتل، بمهاجمة القوات الأمنية المرابطة بالحدود الوهمية، وذلك في محاولة لخلق فجوة في صفوف القوات الأمنية، بهدف اقتحام السياج الحدودي، والدخول إلى مدينة مليلية المحتلة. ووفق المصادر ذاتها، ألحق المهاجرون الأفارقة، أضرار جسيمة بعدد من سيارات قوات الأمن، بعدما رشقوهم بالحجارة، فيما حالة الألطاف الإلهية ويقظة قوات الأمن دون تسجيل إصابات في صفوف عناصر الأمن. إلى ذلك، نجحت قوات الأمن في التصدي للاقتحام المذكور، وإيقاف العشرات من المقتحمين، إلا أن تصريحات لشهود عيان من سكان المنطقة، كشفت أن المقتحمين نهجوا أسلوبا خطيرا وعنيفا، مشيرين أن تكرار مثل تلك العمليات، فإن الإصابات في صفوف القوات العمومية ستكون أفدح، وربما حالات وفاة. وأشارت الساكنة، أن هذا الهجوم الإجرامي القاسي، من المهاجرين السريين، المنحدرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، على قوات حفظ النظام، كادا أن يخرج عن السيطرة، لولا إلتزام قوات الأمن أقصى حدود ضبط الناس في التعاطي مع الهجوم.