دعت منظمتان إسبانيتان إلى فتح تحقيق في عملية ترحيل أطفال مغاربة، حيث قامت بتوجيه اتهامات إلى مندوبة ونائب رئيس سبتةالمحتلة، بكونهما طردا مجموعة من الأطفال المغاربة غير المصحوبين، دون مراعاة المبادئ المتعلقة بحقوق الإنسان. وطالبت كل من الشبكة الإسبانية للهجرة ومساعدة اللاجئين، وجمعية التنمية المتكاملة "ليسكولا"، بشكل رسمي من رئيس محكمة التحقيق رقم 2 في سبتة، توجيه اتهام مباشر إلى كل من مندوبة الحكومة، سلفادورا ماتيوس، والنائب الأول لرئيس السلطة التنفيذية الإقليمية، مابيل ديو، بعد طردهما ل 55 طفلاً مهاجراً من المغرب بين 13 و16 غشت من السنة الفارطة. وكانت جمعية "ليسكولا"، استنكرت إعادة الأطفال القاصرين غير المصحوبين بذويهم إلى مكتب المدعي العام في غرناطة، حيث شدد على أن ذلك يعد جريمة جنائية محتملة.