في حادثة هزت مدينة مرسيليا، جرى اعتقال شاب يبلغ من العمر 16 عاما، وثلاثة أشخاص آخرين، يوم الاثنين بتهمة قتل الطالبة سكينة، البالغة من العمر 24 عاما، التي فارقت الحياة في شهر شتنبر الماضي برصاصة طائشة داخل غرفتها. تم توجيه تهمة "القتل" إلى المراهق البالغ 16 عاما يوم الجمعة، حيث يشتبه في أنه الفاعل الرئيسي الذي أطلق النار بكلاشينكوف، مما أدى إلى وفاة الضحية. رغم إنكار المراهق لتلك التهم، فإنه تم اتهامه بجريمة "الاغتيال". وفي تطور ملفت، تم الإفراج عن الثلاثة المشتبه بهم الآخرين. أوضح نيكولا بيسون، المدعي العام في مرسيليا، في مؤتمر صحفي، أن "الشخص المعتقل حاليا هو الجاني المفترض،" وأضاف أن "فعل القتل بنية الترصد يعتبر اغتيالا، حتى في حالات القتل العارض.