شهد المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة حادثة غير مسبوقة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الطبية والحقوقية، بعد أن تم توقيف عملية جراحية لمريضة تعاني من ورم دماغي وهي تحت التخدير الكلي، دون أي مبرر طبي مقبول، لإفساح المجال لإجراء عملية أخرى غير مستعجلة لسيدة أخرى. وفقًا لبيان صادر عن الطاقم الطبي بالمستشفى نشره موقع "العمق"، فقد دخلت المريضة غرفة العمليات صباح يوم 12 مارس 2025، وخضعت للتحضيرات الطبية المعتادة، حيث تم وضعها تحت التخدير الكلي وربطها بجهاز التنفس الاصطناعي استعدادًا للجراحة. إلا أن الطاقم الطبي فوجئ، في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحًا، بقرار إداري مفاجئ يقضي بإيقاف العملية وإخراج المريضة من غرفة العمليات، دون أي مبرر طبي واضح.