إعلاميون إلكترونيون من الريف يشاركون بالرباط في دورة تكوينية حول صحافة التحقيق

على غرار الأيام الدراسية و التكوينية التي نظمتها الجمعية المغربية لصحافة التحقيق بالمغرب لفائدة الصحفيين في العديد من المدن ، (طنجة، الرباط، الدار البيضاء، أكادير..) نظمت "أمجي" بتعاون مع مركز إبن رشد للدراسات و التواصل بالرباط، دورة كوينية في موضوع صحافة التحقيق إنطلقت فعالياتها يوم الخميس 5 يوليوز الجاري ، و ستستمر إلى 8 من نفس الشهر لفائدة صحفيين ينتمون لمنطقة الريف .
وإفتتح برنامج الدورة التكوينية بكلمة السيد المعطي منجب ممثل الجمعية المغربية لصحافة التحقيق فكرة أساسية حول هذا اللقاء وطريقة تأسيس هذا الإطار الذي يهدف الى إنشاء شبكات بينيّة وكذلك تكوينات وطنيّة وأخرى إقليميّة لتشجيع التضامن بين مهنيّي القطاع عموما والخائضين في التحقيقات بوجه خاص ، فيما أشرف كل من الأستاذ في المعهد العالي للإعلام و الإتصال السيد عبد الوهاب الرامي و الصحفي بالديار الهولندي رضوان حراق على تقديم دروس تكوينية لوفد من الصحفيين القادم من الناظور و الحسيمة ، ضمنهم أربع أعضاء من الإتحاد الجهوي للصحافة الإلكترونية بالريف .
وعن هذه الدورة المنظّمة من طرف مركز ابن رشد بالرباط، قال منجب إنّها "تستهدف صحفيّين من الرّيف تكوينا وتشجيعا على التنظيم".. كما اعتبر بأنّ التحقيق كجنس صحفي يعرف نموّا من خلال ارتفاع عدد المترشّحين للجائزة الوطنيّة لصحافة التحقيق.
"هناك منحة للتحقيق الصحفي، تمولها المنظمة الهولندية فْرِي بْرِيسْ إِينْلِيمِيتِيدْ، بلجنة تحكيم يرأسها عبد الوهاب الرامي.. وقد اختارت من بين 35 مترشحا 5 ممنوحين للقيام بإنتاجات صحفيّة استقصائيّة تهمّ مواضيع من قبيل الحركة الإسلامية والفساد والأمراض المزمنة المهنيّة بالمغرب".
وفي سياق هذا اللقاء التكويني ، دعا المعطي منجب إلى إنشاء تشبيكات من لدن الصحفيّين حماية من المخاطر التي قد يتعرضون لها ، وإعتبر عاى هامش اللقاء المذكور أن ممتهني الصحافة مدعوون لإنشاء شبكات بينية من أجل خلق حماية من أي تضييق أو إعتداء قد يطالهم .
واعتبر المعطي منجب بأنّ دورات التكوين التي يقيمها مركز ابن رشد للدراسات والتواصل، بمعيّة شركاء آخرين أبرزهم "فْرِي بْرِيسْ إينْلِمِيتِدْ" والجمعيّة المغربيّة لصحافة التحقيق، تصبّ في ذات الاتجاه الرامي لوقاية الصحفيّين من أي ممارسة تطالهم عقب خوضهم في تحقيقات غير مرغوب فيها من طرف البعض.. واسترسل: "نعمل على تكوينات وطنيّة وأخرى إقليميّة لتشجيع التضامن بين مهنيّي القطاع عموما والخائضين في التحقيقات بوجه خاص".