مع بداية فصل الصيف وارتفاع الإقبال على الشواطئ المغربية، عادت إلى الواجهة ظاهرة القفز من المرتفعات الصخرية، المعروفة في أوساط الشباب ب"السالطو"، والتي تحولت في السنوات الأخيرة إلى مصدر قلق صحي واجتماعي بسبب ما تخلفه من حوادث مأساوية وإصابات خطيرة. تتحول هذه القفزات، التي تتم غالبًا بدافع المغامرة أو الاستعراض، إلى كوارث حقيقية، حيث تسجل المستشفيات كل صيف عشرات الحالات من المصابين، بعضهم تعرض لإصابات بليغة في الرأس أو العمود الفقري بعد الارتطام بقاع البحر أو الصخور، ما يؤدي أحيانًا إلى شلل دائم أو حتى الوفاة.