في حادثة صدمت سكان جماعة سيدي الحطاب بإقليم قلعة السراغنة، تحولت خلافات عائلية داخل منزل واحد إلى مأساة حقيقية، بعدما أقدمت سيدة شابة على رمي طفلها البالغ من العمر أربع سنوات من الطابق الثاني لمنزل الأسرة. وكشفت مصادر محلية أن سبب الحادث يعود إلى تصاعد توتر كبير بين الأم ووالدة زوجها، على خلفية مطالبة الأم بالاستقلال بمسكن خاص بعيدًا عن بيت العائلة، في ظل غياب الزوج الذي يقيم ويعمل بإحدى الدول الأوروبية. هذا الصراع العائلي اشتد حدته حتى بلغ نقطة الانفجار، فكانت حادثة رمي الطفل التي هزّت المنطقة.