اتخذت خلال الفترة الأخيرة مجموعة من القرارت القاضية بهدم عدد من المنشآت التي تكتسي طابعا تراثيا وتاريخيا بمدينة الناظور، منها القرار الأخير الذي تم على إثره هدم واحدة من أبرز المعالم الكولونيالية التي كانت تتواجد وسط المدينة، المعروفة محليا ب"كاسا بيسكا"، ماخلف استياء عارما لدى عدد من الفعاليات المدنية والمهتمين بتراث المنطقة. وفي هذا السياق، يرى نور الدين أحميان باحث في التاريخ المعاصر، أن هذا النوع من المباني التي تشكل تراثا ماديا للمدينة تكتسي أهمية كبرى، لما تشكله من تجسيد لحياة الأجيال السابقة ولكونها ذاكرة شاهدة على حقب تاريخية سابقة.