تحولت رحلة بحرية بين ميناء طنجة وطريفة إلى عملية بحث واسعة النطاق، بعدما أبلغت السلطات الإسبانية ليلة أمس عن فقدان أحد الركاب يرجح أنه سقط من على متن العبارة أثناء إبحارها نحو السواحل الأندلسية. وفور تلقي البلاغ، أعلنت أجهزة الإنقاذ حالة استنفار قصوى، حيث انطلقت مروحية مجهزة بكشافات ضوئية لتعقب أي أثر للمفقود، فيما انتشرت زوارق الإنقاذ في عرض البحر لتمشيط المنطقة المحيطة بمسار الباخرة. - إعلان - وعلى الرغم من الجهود المكثفة التي استمرت حتى ساعات الفجر الأولى، لم تتمكن الفرق من العثور على الشخص، بينما تواصل الوحدات الجوية والبحرية تنسيق عمليات البحث لتغطية أكبر مساحة ممكنة. في المقابل، شرعت السلطات المختصة في فتح تحقيق ميداني لتحديد الملابسات، وسط تباين الفرضيات بين سقوط عرضي أو احتمال أن يكون الراكب قد أقدم على فعل متعمد، وهو ما ستكشفه نتائج التحقيق المرتقب.