عبّر جمال الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السابق، عن غضبه الشديد من أسلوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في التعامل مع مسؤولّيها، واصفًا إياها ب"رمز التخلف السحيق". في منشور عبر صفحته على فيسبوك، انتقد الريسوني بشدة قرار إعفاء محمد بنعلي من رئاسة المجلس العلمي المحلي بفجيج، مشيرًا إلى غياب أي تفسير أو مبرر رسمي للقرار، وهو ما يعكس حسب رأيه نقصًا في الشفافية واحترام مبادئ دولة القانون والمؤسسات. وكانت الوزارة قد أصدرت قرار الإعفاء في 31 من يوليوز المنصرم، دون تقديم أي توضيح رسمي، ما أثار جدلًا واسعًا وتساؤلات في الأوساط الدينية والمجتمعية. تصريحات الريسوني تأتي وسط نقاش متزايد حول طريقة إدارة الوزارة لقضايا المسؤولين الدينيين، وتؤكد الحاجة إلى مزيد من الوضوح والشفافية في القرارات التي تمس هيبة المؤسسات الدينية. ويترقب الرأي العام توضيحًا رسميًا من وزارة الأوقاف لتفسير أسباب الإعفاء وردًّا على الانتقادات التي أثيرت في هذا السياق.