شهد إقليما الناظور والدريوش خلال الصيف الحالي حركة اقتصادية واجتماعية نشطة، تجسدت في عودة واسعة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج لقضاء عطلتهم السنوية في مسقط رأسهم. وتجلى ذلك في ازدحام غير مسبوق بالشوارع الرئيسية للمدن، مع حركة مرور مكثفة وإقبال كبير على المقاهي والمطاعم والمتاجر، خاصة خلال المساء، حيث تحولت الأجواء إلى فضاءات اجتماعية تنبض بالحياة والدفء. تأتي هذه العودة الموسمية للجالية لتؤكد عمق ارتباطها بجذورها، إذ تعتبر فرصة لتجديد الروابط العائلية والاجتماعية التي ظلت متينة رغم المسافات الطويلة والفترات الطويلة من الغياب.