إعتداء ببندقية على حارس جامعي للقنص بأركمان كاد أن يودي بحياته

تعرض اليوم الإثنين 12 يوليوز في حدود الساعة التاسعة والنصف ، حارس جامعي للقنص إلى اعتداء من طرف قناص ضبط في حالة غير قانونية ،وذلك بدوار الشط سيكتور زعاج ويبعد عن أركمان المركز بحوالي ثلاث كيلومترات
وقد أكد الضحية وهو "موسى ر" مستشار سابق بجماعة أركمان ، أنه بعد وشاية بتواجد الجاني في حالة غير قانونية وبمكان يمنع فيه مزاولة هواية القنص لمدة ثلاث سنوات بقية منها سنتان كما أن الوقت الحالي غير قانونية لمزاولة هواية الصيد ،فاجئه الجاني " ميمون ك" الحامل للجنسية المغربية الأصلية وأخرى بلجيكية مكتسبة والذي كان برفقته ثلاثة أشخاص أخريين ،مهددا إياه و مشهرا البندقية في وجهه بشكل مباشر قبل أن يطلق لها العنان ، ويصيب الضحية على المستوى العلوي لرجله اليمنى برصاص مشتت ،كما أتلفت جراء إصابتها بالرصاص مبالغ مالية كانت لدى المصاب في جيبه
هذا وقد بقي الضحية بعين المكان إلى أن حضر بعد إخباره قائد قيادة كبدانة ،معززا بعناصر تابعة للقوات المساعدة مركز أركمان ،ليتصل هو بدوره بعناصر الدرك الملكي قصد المعاينة وإعتقال الجاني ،لكنه كان قد فر إلى وجهة مجهولة ،لتسارع عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز سلوان إلى إصدار مذكرة بحث في حق الجاني وذلك كونه يتمتع بالجنسية البلجيكية ،وتوزيعها على جميع المنافذ الحدودية المغربية ،وهذا ما حصل بالفعل حيث بادر مرتكب هذه الفعلة إلى مغادرة التراب الوطني قبل أن يتم ضبطه بالنقطة الحدودية بني أنصار قاصدا مدينة مليلية المحتلة رفقة أفراد من عائلته في سيارة من نوع "فورد " مرقمة بالديار البلجيكية ، لتسرع عناصر تابعة للجمارك بالنقطة الحدودية المذكورة بنشر الإخبارية ،ليلتحق قائد الدرك الملكي بمركز سلوان بمقر الجمارك بني أنصار قصد التأكد من هوية المشتبه فيه ،ليتأكد أنه كان يحاول مغادرة التراب الوطني بعدما حس بالذنب الذي إقترفه ،ليقتاد إلى مركز سلوان قصد إبقائه تحت الحراسة النظرية ،والإستماع إليه قبل عرضه على النيابة العامة ، فيما يتواجد حاليا المصاب بالمستشفى الحسني بالناظور في حالة صحية وصفت بالحرجة ،في إنتظار ما ستسفر عنه فحوصات الأشعة التي ستبين ما مدى خطورة الحالة من عكسها
وجدير ذكره فإن حارس القنص الجامعي المذكور كان قد تعرض للإعتداء مماثل منذ شهور ،وذلك من طرف مجموعة من الأشخاص بدوار أولاد أشعايب التابع لبلدية سلوان ،عندما كان يزاول مهامه الإعتيادي، وكان آنذاك قد نجا رفقة أحد أبنائه بأعجوبة من موت محقق ،فيما أصيبت سيارته بأضرار مادية بعدما إحتمى ورائها