السرعة المفرطة وراء حادثة سير مروعة أودت بحياة شاب على الطريق الساحلي بجماعة بوعرك

في حدود الساعة العاشرة والنصف من ليلة أمس السبت 07 غشت الجاري ،عرف المحور الطرقي الرابط بين الناظور المدينة وأركمان وبالضبط على مستوى النقطة الكيلومترية 465 على 500 الواقعة بسكتور حسان جماعة بوعرك ،حادثة سير مروعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر
وفي حيثيات الحادث وحسب تصريحات زملاء الضحية الذين كانوا برفقته ، فأنهم كانوا بأحد المقاهي الواقعة على مقربة من مكان الحادث ، قبل أن يهموا بقطع الطريق أثناء العودة إلى البيت ،إلا أن الثلاثة ركنوا أمكنتهم فيما تسرع الهالك قاطعا الطريق دونما أن ينتبه إلى السيارة القادمة من الجهة الأخرى وبسرعة مفرطة ،لتدهسه وتجره على بعد حوالي 80 مترا من نقطة الإصطدام ،والسيارة من نوع "غولف" مرقمة بالديار الألمانية كان على متنها بالإضافة إلى السائق راكبا أخر أكد في تصريحاته لعناصر الدرك الملكي أنه لم ينتبه هو للحادثة كونه كان منشغلا بمكالمة هاتفية ،فيما صرح السائق أن الضحية فاجئه بدخوله للمحور الطرقي وبصفة مباغتة لم تترك له أدنى فرصة للفرملة ولا لتفاديه
والهالك كان يسمى قيد حياته " منير ولد أحمد " ينحدر من قرية أبا محمد إقليم تاونات ، ويبلغ من العمر 16 سنة ،قصد جماعة بوعرك بغية العمل في المجال الفلاحي رفقة مجموعة من أصدقاءه هؤلاء الذين تأثروا كثيرا لفقدانه حيث تبدوا على محياهم أثار الصدمة والحسرة ، ولم يتوقفوا على البكاء
ومباشرة بعد إخبارها حلت السلطات المحلية التابعة لقيادة سلوان ممثلة في القائد بالنيابة ، هذا الأخير الذي أخبر عناصر الدرك الملكي لتلتحق بدورها إلى عين المكان قادمة من المركز الموسمي بأركمان بقيادة رئيسها ،هذه الأخيرة ساهمت بشكل كبير في تنظيم حركة المرور ، ومن جانب أخر حررت محضر المعاينة وتحرت في الحادث قصد معرفة أسبابه