اضطرابات في حركة سير القطارات ما بين 12 و26 ماي نتيجة أشغال تأهيل منشآت التشوير    سفير إسرائيل يمزق ميثاق الأمم المتحدة أمام الجمعية العمومية (فيديو)    مزور تستقطب شركة عالمية رائدة للمغرب    القطاع السياحي يسجل رقما قياسيا بالمغرب    هكذا ساهمت دبلوماسية روسيا والصين في مقاومة "طالبان" للضغوط الغربية    143 دولة تدعم عضوية فلسطين بالأمم    حماس: إسرائيل تعيد الأمور للمربّع الأول    تصفيات كأس العالم لكرة القدم النسوية لأقل من 17 سنة .. المنتخب المغربي يفوز على نظيره الجزائري    "الطاس" ترفض الطلب الاستعجالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم    منتخب "لبؤات الأطلس" يكتسح الجزائريات    رسميا.. مبابي يعلن الرحيل عن سان جرمان    خبراء يناقشون حكامة منظومات التربية    اعتراض 133 مرشحا للهجرة في طانطان    اللعبي: القضية الفلسطينية وراء تشكل وعيي الإنساني.. ولم أكن يوما ضحية    لحجمري ينصب 3 أعضاء جدد في الأكاديمية    المغرب يسجل 26 إصابة جديدة ب"كورونا"    بعد إحداثها لطفرة في إصدارات الAI وطنيا.. الأمانة العامة للحكومة تُناقش آخر إصدارات الدكتورة رومات حول الذكاء الإصطناعي    تفاصيل قاعدة عسكرية مغربية جديدة لإيواء الدرونات والصواريخ    سماء المملكة غائمة وطقس حار بهذه المناطق!    بالصور.. اعتقال خمسة أشخاص بتهمة تنظيم الهجرة غير الشرعية والعثور على زوارق وسيارات وأموال    مدرب الجيش مطلوب في جنوب إفريقيا    صدمة جمهور الرجاء قبل مواجهة حسنية أكادير    جديد موسم الحج.. تاكسيات طائرة لنقل الحجاج من المطارات إلى الفنادق    الشركات الفرنسية تضع يدها على كهرباء المغرب    دكار توضح حقيقة وجود مهاجرين سنغاليين عالقين بالصحراء المغربية    الشبيبة التجمعية بطنجة تلامس منجزات وتحديات الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة    بهدف تأهيله لاستقبال 4.4 ملايين مسافر .. هذه تفاصيل مشروع توسيع مطار طنجة    "طاس" ترفض الطلب الاستعجالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم    هل تحتاج الجزائر إلى المغرب لتطوير اقتصادها؟    المغرب..بلد عريق لا يبالي بالاستفزازات الرخيصة    الدراسة الطبوغرافية لأنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا تترجم فلسفة إفريقيا للأفارقة    قرار أمريكي يستهدف صادرات المغرب    توقع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما فوق منطقة طنجة    الأمثال العامية بتطوان... (595)    ثنائية الكعبي تقود أولمبياكوس إلى نهائي "كونفرنس ليغ"    المغرب يعلن حزمة جديدة من مشاريع الترميم والإعمار في المدينة المقدسة    امرأة مسنة تضع حدا لحياتها شنقا بالجديدة    بعد أن أفرغت الحكومة 55 اجتماعا تنسيقيا ومحضر الاتفاق الموقع بين الوزارة والنقابات من محتواها    شفشاون على موعد مع النسخة الثانية من المهرجان الدولي لفن الطبخ المتوسطي    بتعليمات ملكية.. تنظيم حفل استقبال أعضاء البعثة الصحية لحج موسم 1445 ه    نقابة "البيجيدي": آن الأوان لإيقاف التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط    غوتيريش يحذر من أن هجوما بريا إسرائيليا على رفح سيؤدي إلى "كارثة إنسانية"        تأشيرة الخليج الموحدة تدخل حيز التنفيذ مطلع 2025    نقابة تنبه لوجود شبهات فساد بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولات الجمعة على وقع الارتفاع    إحداث منصة رقمية لتلقي طلبات الحصول على "بطاقة شخص في وضعية إعاقة"    أخصائية التغذية ل"رسالة24″… أسباب عديدة يمكن أن تؤدي لتسمم الغذائي    هل يجوز الاقتراض لاقتناء أضحية العيد؟.. بنحمزة يجيب    خبير في النظم الصحية يحسم الجدل حول لقاح أسترازينيكا    الحسين حنين رئيس الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام: يتعهد بالدفاع عن المهنيين وتعزيز الإنتاج الوطني    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    الدمليج يقدم "بوريوس" في المهرجان الوطني الرابع لهواة المسرح بمراكش    سابقة بالمغرب .. حكم قضائي يلزم الدولة بتعويض متضررة من لقاح كورونا    النادي الثقافي ينظم ورشة في الكتابة القصصية بثانوية الشريف الرضي الإعدادية/ عرباوة    ندوة دولية حول السيرة النبوية برحاب كلية الآداب ببنمسيك    أصالة نصري تنفي الشائعات    سبع دول من ضمنها المغرب تنخرط في مبادرة "طريق مكة" خدمة لضيوف الرحمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الوطنيون الجدد ببني إنصار
نشر في ناظور سيتي يوم 19 - 08 - 2010

يعتبر مفهوم الوطنية لدى الدول التي تحترم مواطنيها أسمى المفاهيم التي يحاط بها أرقى القوانين وعليه تبنى سواعد الدولة الحديثة , وعليه فإن الشعب يعتبر الركيزة الأولى في تنمية الأوطان .
فعندما حصل المغرب على إحتقلاله عمد مباشرة إلى قتل ثروته البشرية عبر حروب منظمة مسلطة على رعاياه الهمج بالريف والأطلس والصحراء ,وعمد الحسن الثاني على التخلص من بقايا رعاياه الهمج القذرين بتهجيرهم للدول الأروبية عبر إتفاقيات منظمة مع تلك الدول من بينها فرنسا وألمانيا وهولندا هذه الأخيرة التي خصص لها مهرجان المغنوجي إحتفالا خاصا تمحور حول دور رعايا الحسن الثاني في بناء الدولة الهولندية الحديثة . وهكذا فالثروة البشرية المغربية هجرت لبلادات الناس لكي ينهب المخزن وأعوانه الثروة المالية للرعايا الهمج . وقبل هذا كان لزاما على الإنسان المغربي المقهور أن يعطي الولاء الحزبي لعلال الفاسي لكي يحصل على صفة مواطن مخلص بينما تخصصت الزوايا في إعطاء صفة "الشريف" لمريديها وبذلك تحكم قلة من الوطنيون والشرفاء على هذا البلد العزيز وأصبح كل من يوجد خارج إطار " الوطني والشريف" خائنا يجب أن يقتل كما فعل الحسن الثاني وأوفقير وحزبي الإستقلال والإتحاد الإشتراكي . بينما أغلبية الشعب فقد بقو رعايا بلا حقوق ولا واجبات في أيدي أجهزة ومؤسسات المخزن .. وبعد أن دارت عجلة الزمن إستفاد بعض المغاربة الهمج من قوانين المواطنة في بلاد سيدنا عيسى بعد أن تنكرت لهم دولتهم المحسوبة على سيدنا محمد (ص) وبذلك أصبحوا مواطنين أوروبيين بقوانين المواطنة التي سبق للإسلام أن أقرها وقد عمل بها الأروبيين وتجاهلها من ينتسب زورا للإسلام . فإلى جانب الوطنيين والشرفاء والمنبوذين من الشعب هناك الخونة . و الخونة أطلقها الحكام على من يعارضون سياستهم أو يحاولون فضح حكامهم , وقد تمحور لفظ الخونة سوى على الريفيين والصحراوين وسكان الأطلس المتوسط أما
باقي سكان المناطق الأخرى فهم مرضيون لسيدهم السلطان حامي الوطن والعروبة من الخونة ..
ويكفي أن يحمل مغني معروف أو راقصة خليجية العلم المغربي في مهرجاناتنا لكي يهتز الجمهور ويهتف بإسمه وبذلك يصبح السؤال حول المبلغ الذي تقاضاه الراقص أو الراقصة ضربا في قيمة المواطنة للفنان
لكن مفهوم الوطنية مازال يستغله البعض لفرض شخصيته على بقية الآخرين وأصبح لفظ الوطني من صفات قلة وهم من يتحكمون في درجة قياس الوطنية للآخرين , ولعل وطنية بعض محرري وأبطال منقذي الريف من بطش الإستعمار الإسباني بمليلية تفوق وطنيتنا نحن الهمج الرعايا
إذن فكيف ذلك الجواب سهل ?
بعد أن قام زعيم الحزب الشعبي الإسباني مؤخرا بزيارة لمدينة مليلية المحتلة بطبيعة الحال , إستغل زعيم التنسيقية الفرصة لكي يجدد ويبين وطنيته للرأي العام بتنظيمه لوقفات لم نعد نعرف عددها لكثرتها لكي يطرد الإسبان من مليلية الإفريقية العريبانية كما يحلو للمنسق أن يسميها .
بصراحة فكل إنسان يتمنى أن يعيش حرا وأن يطرد المستعمر ليس حبا في الحرب بل إرادة في عيش كريم وبدون إذلال للنفس البشرية , ونحن كذلك نتمنى يوما أن نصبح على مغرب نظيف من الإستعمار ليس فقط من الإسبان بل كذلك من الإستعمار الفرنسي ومن حرصه بالرباط وكذلك من الإستعمار المشرقي الذي جلب لنا القومية العربية والوهابية .. لكن فما بي يدينا حيلة فنحن شعب مدحور مذلول أذلونا هؤلاء المستعمرين الجدد حينما وقعوا إتفاقية إكس ليبان ورضوا وأرضوا عن فرنسا وإسبانيا كمستعمرين ليوم الدين في كل نواحي الحياة بالمغرب . سوف يقول أحد منا لماذا تقدمت إسبانيا وتجمد عرق التقدم بالمغرب , الإجابة هو البحث في أرشيف حزب الإستقلال والإتحاد الإشتراكي فهناك إجابات وإجابات وبدلائل توقيعات المكنى علال الفاسي الكابوني الجذور ..
لذا فالخرجات التي يقوم بها أصدقاء يحي يحي الذي تخل عنهم بعد أن أنقذوه من قبضة الإسبان تعتبر هراء وضحك على ذقون المغاربة جمعاء وخالية من حقائق واقعية بل كل ما هنالك كما قلت هو محاولة فرض الذات على الواقع المر لتوزيع غنيمة الوطنية .
إذن فما جدوى اللعب بأوتار الظل وخلق نزاعات جانبية تزعزع العلاقات المغربية الإسبانية ومنها مصالح المغرب أولا لأن إسبانيا مصالحها بالمغرب تكميلية عكس مصالح المغرب الضرورية
هل يعتقد المتظاهرون العشرة أنهم أقعدوا الرأي العام الإسباني بمجرد قطع البطاطس والطماطم والسردين عن المدينة وبأن قطع البطاطس عن مليلية سوف يجوعون الإسبان , علما أن الجوع هو الذي يصيبنا نحن فإسبانيا تعتبر أكبر دولة فلاحية بالإتحاد الأوروبي وتحقق الإكتفاء الذاتي لسكانها ولسنوات طويلة عكس دولتنا التي تعتمد على إستراد كل شيء من أمريكا وإكتفاء ذاتها مرهون بموسم الأمطار في تكذيب واضح لأكاذيب المغرب ومخططاته الوهمية " المغرب الأخضر" , أيعتقد هؤلاء أن قطع السمك عن مليلية سوف لن يأكل الإسبان والمغاربة السردين علما أن ثمن الكيلو من السمك الجيد بالناظور دائما مرتفع مقارنة بمليلية , فبإستثناء البطاطس والطماطم التي تعتبر ورقة الفيتو للمغرب على إسبانيا فإن أسواق الناظور تعج بخضروات مليلية (من البصلة حتى البنان) أضف لذلك لكل المواد الغذائية التي يتاجر فيها فقراء الشعب الذين يدخلون يوميا بالآلاف لمليلية للعمل , حيث أنه على طول الزمن كل الأسر الريفية كبرت أولادها بحليب "الغبرة" حينها كان الحليب المغربي لا يصل للناظور وكم منا من ترعرع بفضل هذا الحليب ومنتوجات أخرى كان الفضل لمليلية فيها . ألا يعرف هؤلاء المحتجون الذين يحلمون بإسترجاع فردوسهم أن سكان مليلية يعيشون في أبهى حالات المواطنة فيكفي أنهم يستفيدون من التغطية الصحية والأدوية بالمدينة فحتى الغير المقمين من أبناء الناظور يلجون مستشفى مليلية فما زلت أتذكر يوما ولجت مستشفى المدينة صدفة ولم أجد غير الريفيين مرضى والإسبان ممرضين وأطباء بينما عليك أن تدفع أكثر لأطباء مستشفى الحسني لتحصل على خدمة إستشفائية بسيطة وإن طلع لك الدم وكنت متشددا فإن إدارة المستشفى سوف تطبق عليك قانونها وتلزمك بإحضار شهادة الإحتياج وتصوروا إنسان أتى من الدريوش وتطلب منه الإدارة الرجوع لإحضار الشهادة لتعفيه من أداء 100 درهم للصندوق هذه الأموال تذهب هباءا في إحتساء أجود الخمور من طرف دكاترة وأطباء تجدهم كل مساء في فندق النخيل الملاذ الوحيد لأطباء المستشفى الحسني . قلت أن هؤلاء العباقرة الذين يريدون إسترجاع مليلية تناسو أن الريفيين إشتغلوا وأعالوا أسرهم من مليلية بدأ بتجارتهم على الدواب إلى يومنا هذا فكل منا إلا وتجد أسرته يسترزق من مليلية فمن منا ينكر هذا يا ترى بإستثناء الوطنيون الجدد منهم رئيس الجمعية الحقوقية الذي إستفاد بمليلية ولو بالمتاجرة بالأفارقة في سنوات التسعينات وهذا ما سوف أتحدث عنه لاحقا . أيمكنكم أن تقولوا مماذا تعيش الأسر الريفية وغيرها التي توافدت على المدينة من غير مليلية , أي بديل وضعها المغرب لأبناء الريف فالأرامل والصبيان والمعوزين والمكفوفين وحتى الشيوخ وكل طبقات المجتمع يتكدسون كل يوم بالآلاف في معابر مليلية ليسترزقوا قوت يومهم , إذا كان المغرب يتباهى ومعه نحن البسطاء بالمشاريع الملكية ورد الإعتبار للريف فلماذا ما زالت صفوف الألاف من المواطنين يصطفون في ساعات الفجر يوميا ببني إنصار ,فأين تلك الشركات والمعامل الضخمة التي بناها المغرب لرعياه الهمج بالمنطقة ? أهذه هي الحقيقة أم أنني أحلم ?
ألا تعرفون أن إسبانيا تتكفل بأكثر من مليون مغربي فوق ترابها ورغم الأزمة الإقتصادية التي أدت لنزوح ألاف المهاجرين نحو بلادهم فإن المغاربة أحبوا إسبانيا على العودة لمغربهم . ألا يعتقد هؤلاء أن ألاف الأسر بشمال المغرب يتوفرون على بطائق الإقامة الإسبانية ولهم مصالح إقتصادية مع إسبانيا وليس مع المغرب . ألا تعتقدون أن سكان المغرب الذين لم يسعفهم الحظ بزيارة إحدى دول أوروبا يتمنون زيارة مليلية ليرو العالم الأوروبي ,,,,
أظن أنه لا أحد من الريفيين سواء القاطنين بمليلية أو بالريف وبنسبة 1000% سوف يستمع إلى تراهاتكم لأن الفرق واضح بين بني إنصار ومليلية وحتى الفرق شاسع بين هيبة وهيئة رجال الأمن الإسبان وبين قنافر وجوه شماكرة المخزنية والبوليس المرابط بالحدود الذين غالبيتهم ينحدرون من موضع واحد ... وحتى من يريد إحتساء بعض " البيرات " منكم فلن تجدوا أحسن من بيران الإسبان في هناء وراحة وسلام .
عودة لمربط الداء الذي حمله عشرة متظاهرين لكي يحتجوا .ألا وهو عنصرية الشرطة الإسبانية , فأصل المشكلة ليس في غطرسة الشرطة الإسبانية بل في فرض ذات الوطنية لقائد التنسيقية , لأنه عندما إستفاد قائد التنسيقية من مجموعة كبيرة من تأشيرات الفيزا وزعها يمينا ويسارا كانت الشرطة الإسبانية ظريفة وزوينة وحين تم تبديل القنصل العام وغلقه للأبواب الجانبية للقنصلية على بعض المرتزقة أصبحنا نستيقض كل أسبوع على إحتجاجات على أبواب القنصلية وللغرابة فقد أحضروا مهاجرين سريين من غوركو ليصرخوا بأنهم لهم الحق الدخول لمليلية لأن المدينة إفريقية , ألا تلاحظون الغباء بعينه ? كيف لمغاربة يملكون جوازات سفر ولا يسمح لهم بالدخول ويسمح للأفارقة مهاجرين سريين ? إن كان أحد مسؤول عن ميزة تفضيل الدخول فقط للناظوريين بدون غيرهم فذلك راجع للإتفاقية التي وقعها وزير الخارجية المغربي عبد اللطيف الفيلالي مع إسبانيا أكتوبر 1991 وإن كان من أحد منع المغاربة والأفارقة من ولوج مليلية المحتلة فهو عبد اللطيف الفيلالي الذي ما زال حي يرزق والحسن الثاني , فلماذا لا تركبون مرسديس قائدكم وتذهبوا لتحتجوا أمام فيلا الفيلالي بحي الرياض بالرباط ?
وبعد أن إستفاق بعض التنسقيون من خطط قائدهم طبعا بتوجيه من عراب المخزن بالحسيمة وبقاء رئيس التنسيقية وحيدا وبعد أن تمت مهاجمته من طرف العبور الصحفي بهجومات خطيرة من قبل خيانة عائلته للريف وفشل مظاهرته التي نظمها على بورمضان وبعد أن تم حرمانه من السفر لألميرية أين يقضي عطلته الصيفية ولى مدفعه تجاه الحدود ..
لا يخفي على أحد أن الإسبان عنصريين ومعقدين من المورو لكن ليس الكل ودرجة العنصرية تتفاوت من منطقة لأخرى , فالشرطة الإسبانية وسياسيها دائما يضعون بعض حقوق المغاربة في درجات دنيا فقد سبق أن طاردت الشرطة المغربية العمال المهاجرين الحراكة والسريين طيلة ثلاثة أيام في ألميريا في 6 فبراير 2000 وفي 23 دجنبر 2003 تم حرق 7 شبان مغاربة بمفوضية الشرطة بألميريا , وفي شهر أبريل سنة 2004 هدمت سلطات مدريد براريك مهاجرين مغاربة ب "كانيادا ريال كالينا " بمدريد وفي ظرف أسبوع تم إسكانهم كلهم في شقق السكن الإجتماعي , كما أن بمدينة مورسيا في غشت 2008 أجبرت المهاجرين على قبول برنامج المغادرة الحكومي بالقوة بعد إحتجازهم في أحد المساجد وذلك بتحريض من الحزب الشعبي الذي إذا عاد إلى الحكم فعلى حكومة عباس أن تستعد لإستعادة مليون مغربي مقيم بإسبانيا , هذه هي أبرز خروقات الأمن الإسباني في الأونة الأخيرة أما الحالات الأخرى فهي ناتجة عن حالات التهيج الذي تصيب الشباب المغربي في المدن الإسبانية نتيجة شربهم للخمور حتى الثمالة والسمعة السيئة التي يعطونها عن المغاربة (سرقة غش ..) ..
لكن أيمكنكم أن تتخيلوا قمة إعتداءات المخازنية والبوليس في بني إنصار , لا يمكنني أن أصف ذلك الوضع (وإختصرته في الفيديو أدناه) إن قمة الجبن حين لا يستطيع أحد من التنسيقيون أن يستنكر همجية المخازنية والشرطة والجمارك ويكتفون بالإسبان , على الأقل حينما تدخل لمليلية فإن الشرطي يستقبلك بتحية وإبتسامة بشوشة أما شرطتنا فإن النعلات تبتدأ " الله ينعل دين مك " وتنتقل للأب وللرفس والبصق كأن الريفي خلق كحيوان , وأظن أن المناظل الوحيد الذي صور معاناة الحدود هو " رشيد الناظوري في أغنيته الخالدة فرونتيرا مشم إدعون " فقد أبدع رشيد أحسن من بيانات الفاسي الفهري التي ذبلت في مراحيظه وأحسن من مغبة المتظاهرين .
وحتى أولئك الشبان الطائشون الذين تهكموا على شرطة الحدود فإن ديمقراطية الإسبان جعلتهم يزورون مليلية ويرفعون دعوة قضائية ضد الشرطة ,فهل يستطيع مغربي محكور أمره أن يرفع دعوة قضائية على مخازني أو بوليسي أو قائد , فإن فكرت فعلم أن الشرطي فيه 12 شاهدا ويمكنك أن تقضي سنوات داخل السجن إن حاولت , أما في إسبانيا فيحق لك أن تجرجر رئيس الحكومة للقضاء فهل منكم من يستطيع رفع صوته على سيدنا عباس الفاسي
أما عن الجانب التنظيمي فالوقفة تنظم بإسم تنسيقية المجتمع المدني بشمال المغرب الذي لا نعرف من أين خرجت هذه التنسيقية ومن أي مؤتمر . كل ما نعرف أن رئيس تنسيقية نصب نفسه قائدا وهو بنفسه لا يتوفر على جمعية , وهذه التنسيقية تعتبر ممثلة الريفيين وإذا بحثنا عن مكونات هذه المعمة نجد فيها رئيس جمعية لرياضة التكواندو ورئيس جمعية لأحد الأحياء ورئيس جمعية أخرى رئيسهإ لحسن لمجاطي يوجد وراء قضبان سجن الناظور بعد أن حصل في أيدي رجل أمن بطبيعة الحال مغربي وليس إسباني , وفي هذه التنسيقية رجل أخر أعتقد أنه يستغل بدون علم إنه حسن لمريجي رئيس النقابة المتوسطية للنقل وهو شخص نزيه ومعقول إلى أقصى الحدود حيث أن كاتب عام هذه النقابة عبد الله الزهري يرفض تمام الرفض إدخال النقابة في هذه المعمة . بطبيعة الحال إلى جانب هؤلاء يوجد القائد الذي أفتضح من طرف نبيلة هادفي في العبور الصحفي وهو الذي دخل السجن مرات مرات و خيانة عائلته للريف أثناء الإستعمار على حساب ما نشرته العبور . ثم يوجد هناك إسم أخر هو رئيس جمعية حقوقية ببي إنصار كان قد طالب في بيان له محاكمة خونة الريف أي قائده في التنسيقية فقد نسي هذا الرئيس الجميل المدافع عن حقوق الإنسان بالريف الذي يصوغ بيانات مع إخوانه الصحفيين باليمن لأنه أصلا ليس ريفيا فقد هجر مع أسرته ليستقر ببنى إنصار نعم فقد نسي أنه إن كانت هناك محاكمة فيجب أن تكون له . فتصوروا رئيس جمعية حقوقية إغتصب قاصر ببني إنصار قبل 10 سنوات ودخل السجن , وتزوج زوجته الأولى تجنبا للشوهة وإنجابه لرضيع بعد شهرين من الزواج إضافة لمتجارته في الأفارقة وتعامله المفضوح للإسبان يدافع عن حقوق الريفيين ? أليس إستهزاءا هذا بالريفيين وبأرض الريف ? أليس هذا منكرا يحاول هؤلاء الشرذمة أن يغالطوننا ?
أظن أنه قبل أن يدخل الإنسان أية معركة ولكي يرتاح له المواطنين يجب أن يكونوا نظيفين فتاريخكم وأفعالكم وأكاذيبكم يعرفها الكل وها أنا أزلت بعض غباركم عن عيون متتبعيكم في الإعلام فأنتم أول من تكرسون قولة محمود درويش " لا تعتذر عما فعلت " وإستمروا في فضائحكم ونحن سوف نكشفها , فدائما ترمون أخطاءكم وأخطائنا وأخطاء دولتنا على الأخرين كما قال سارطر " الجحيم هو الأخر " وبدوري أقول لكم الجحيم هم أنتم إن لم تكفوا عن رقصاتكم وتتركوا المزاليط ليعودوا للعمل في مليلية لأن أطفال الفقراء ينتظرون أبواهم كل مساء ليوفرو لهم قوت يومهم . أما أنتم أيها المتظاهرون فلا أحد منكم يستطيع أن يقول ماذا يعمل في حياته كلى كلكم في الشوماج لكن جيوبكم مملوء ة من أين إمتلئت الله أعلم .
أظن أنه لا يمكن لأحد أن ينفي ما أوردته الحقيقة هي هذه وواقعكم شيء أخر فنحن مغاربة والمغرب لنا إن كان هناك مظاهرات فلنتظاهر على مخزننا وحكومتنا أما الأخرين فلهم شعوبهم
[email protected]
http://www.youtube.com/watch?v=KaNZ5t75Y1g&p=F81F3C68FBD8406B&playnext=1&index=12


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.