أعدت منظمة "الطاقة المستدامة للجميع" دراسة أظهرتها اليوم الاثنين 16 يوليو، تقول أن ما يزيد على مليار شخص حول العالم يعيشون بدون أجهزة تكييف الهواء أو أجهزة تبريد تحفظ طعامهم ودواءهم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري. ومشيرة في ذات الوقت ان زيادة الطلب على هذه الأجهزة ستفاقم مشكلة تغير المناخ إذا لم يتحول وقود مولدات الكهرباء من الأحفوري إلى الطاقة النظيفة. وشملت الدراسة 52 بلدا ، وقد أظهرت أن 1.1مليار من سكان شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، منهم 470 مليونا في مناطق ريفية و630 مليونا يعيشون في أحياء فقيرة داخل المدن، يواجهون مخاطر بسبب نقص هذه الأجهزة. وقالت راشيل كايت، رئيسة المنظمة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الطاقة المستدامة للجميع، لرويترز "تزداد أهمية تبريد درجة حرارة الجو بدرجة كبيرة". ومؤكدة على ضرورة توفير التبريد بأسلوب فعال للغاية ، كأن تطور الشركات أجهزة تكييف منخفضة التكلفة وذات قدرة عالية، أو إعادة تصميم المباني بصورة تسمح بعدم احتفاظ الجدران بالحرارة ، او وربما تفيد أيضا حلول أبسط مثل طلاء أسطح المباني باللون الأبيض لتعكس أشعة الشمس.