أعادت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية،وذلك بعد انتخاب عبد الرحيم شيخي رئيسا لها لولاية ثانية، وذلك في ختام جمعها العام الوطني السادس، الذي انعقد بالرباط، أيام 3 و4 و5 غشت الحالي، تحت شعار: "الإصلاح أصالة وتجديد". وكان عبد الرحيم شيخي قد حصل على غالبية أصوات أعضاء الجمع العام، في عملية انتخاب الرئيس، التي أعلن عن نتائجها في الساعات الأولى من صباح الأحد 5 غشت الجاري، حيث حصل على 457 صوتا (80% من نسبة الأصوات)، متبوعا بأوس رمال على 321 صوتا، ومحمد الحمداوي على 279 صوتا، وأحمد الريسوني على 265 صوتا؛ فيما حصل عبد الإله بنكيران على المرتبة الأخيرة ب110 أصوات. من جهة ثانية، صادق المؤتمر على أوس رمال نائبا أول لرئيس الحركة، وحنان الإدريسي نائبة ثانية، ومحمد عليلو منسقا عاما لمجلس الشورى بعدما رشحه رئيس الحركة وصادق عليه أعضاء الجمع العام الوطني السادس بالأغلبية المطلقة. وبذلك اعتبر العديد من السياسين المغاربة أن عودة عبد الإله بنكيران للحياة السياسية باتت شبه مستحيلة،خاصة مع دعوة الملك محمد السادس للأحزاب السياسية باستقطاب نخب جديدة، وتعبئة الشباب للانخراط في العمل السياسي.