وضع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني نفسه في موقف محرج بعد تهربه من الرد على أسئلة احدى الصحافيين، حول على وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، مكتفيا بجملة مقتضبة. رئيس الحكومة الذي بدا مرتبكا في التعليق على وفاة مرسي أمس الاثنين، داخل المحكمة، حيث اكتفى بالقول "نتمنى للجميع الرحمة والمغفرة والرضوان وإنا لله وإنا إليه راجعون". وخلف تجاهل رئيس الحكومة لوفاة مرسي وتعمده عدم ذكر اسمه موجة من الغضب بين نشطاء التواصل الاجتماعي الذين استنكروا الصمت المطبق للعثماني بخصوص كل قضايا الوطن والأمة .