بعد الأأنباء التي راجت بالأمس بخصوص استقالة وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان مصطفى الرميد من حزب العدالة والتنمية خرج الأخير بتدوينة نشرها عبر صدر صفحته الرسمي على "فيسبوك" ولم ينفي فيها أويكذب خبر الاستقالة بقدر ماوجه عبارات الشكر لإخوانه في البيجيدي على ثقتهم ودعمهم له . وأكد الرميد في تدوينته، أنه غاب عن "حضور اجتماعات الأمانة العامة، وكافة أنشطة الحزب طوال المرحلة السابقة، لأسباب صحية ولأسباب أخرى لاحاجة لذكرها". وكتب الرميد، "نظرا للاتصالات والتساؤلات التي أعقبت نشر خبر حول الموضوع، فإني أؤكد أني قررت أن أتوجه إليكم جميعا بالتحايا والشكر على ثقتكم في أخيكم طوال السنين السابقة". وأضاف، "أقدر أهمية ما أنجزناه جميعا في خدمة المجتمع والدولة، داعيا الله تعالى أن يوفقكم ويكلل مساعيكم في الإصلاح بكل سداد ونجاح". وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافت مع تدوينة الرميد في في الوقت الذي ذهب فيه البعض لدعمه وإبداء الحسرة على مغادرته للحزب فضل البعض الآخر السخرية من العبارات التي وضفها القيادي في البيجيدي في تدوينته . وكتب احد النشطاء "قاليك ما أنجزناه في خدمة المجتمع ،، ما أنجزتموه هو تفقير الشعب و تكريس التراجعات في حقوق الموظفين وإغراق الدولة في الديون و إصلاح أحوالكم و صالوناتكم ووو …". وتابع آخر" آشمن خدمة قدمتم للمجتمع والدولة ، لو كنت لك الجرأة لقدمت استقالتك". وتساءل ناشط آخر "ماذا قدمت حكومتكم للشعب في هذه العشرة سنوات فقط ضرب جيوب المواطن المقهور بالضرائب و ارتفاع الأسعار في جميع المواد " وأضاف آخر ساخرا "خدمة الدولة ؟؟؟خدمة مصالحكم الشخصية والاغتناء على حساب الضعفاء .عند الله الملتقى" .