منح البرلمان الإسرائيلي مساء الأحد 13 يونيو، ثقته للائتلاف الحكومي الجديد برئاسة الزعيم اليميني المتطرف نفتالي بينيت الذي سيخلف بنيامين نتانياهو بعد 12 عاماً متواصلة في السلطة. وصوت 60 نائباً لصالح الائتلاف الجديد المتنوع ما بين اليمين واليسار والوسط بالإضافة إلى حزب عربي، في حين عارضه 59 نائباً معظمهم من حزب الليكود والأحزاب اليمينية المتشددة. وأدى بينيت، زعيم حزب يمينا الصغير اليميني المتطرف، اليمين الدستورية في الكنيست مساء الأحد بعد أن حصل الائتلاف الحكومي الجديد الذي يرأسه على ثقة البرلمان. وكان بينيت قد وعد في خطابه أمام البرلمان في مستهل جلسته الخاصة اليوم، بأن يمثل "ائتلاف التغيير إسرائيل برمتها". زعيم اليمين المتشدد في إسرائيل نفتالي بينيت (49 عاما )، عمل لسنوات إلى جانب نتنياهو وكان يوما من أوفى تلامذته. ويرأس المليونير ورجل الأعمال السابق في مجال التكنولوجيا، حزب "يمينا" المتطرف الذي يدعو الى "ليبرالية اقتصادية مطلقة وانفتاح اجتماعي"، ولكنه يدعو أيضا الى ضم أكثر من ثلثي الضفة الغربيةالمحتلة. وقد شق طريقه السياسي ببراعة الى يمين "معلمه" نتانياهو. وكان جزءا من حكومة نتانياهو التي انهارت في عام 2018، وقد شغل منذ العام 2013 خمس حقائب وزارية كان آخرها الدفاع في العام 2020. لكن نتانياهو لم يطلب منه الانضمام إلى حكومة الوحدة التي تشكلت في ماي. ويقول إيفان غوتسمان من منتدى السياسة الإسرائيلية إن بينيت يمثل "النسخة المصممة خصيصا للجمهور (الإسرائيلي) الذي يسعى بشدة إلى استبدال نتانياهو".