أسفر إطلاق نار عن مقتل ستة أشخاص بينهم طفل وأحدهم الرجل الذي يعتقد أنه فتح النار، وكذلك عن عدد من الجرحى مساء أمس الخميس في مدينة بليموث البريطانية بجنوب غرب انكلترا، حسب الشرطة. وتم استدعاء الشرطة وخدمات الطوارئ بسبب "حادثة خطيرة تتعلق بأسلحة نارية" في نهاية اليوم في منطقة كيهام السكنية في المدينة بالقرب من رصيف المرفأ. وقالت الشرطة ليل الخميس والجمعة بعد ساعات من الغموض الذي أحاط بالحادث إن "امرأتين ورجلين لقوا مصرعهم على الفور". واضافت أن "رجلا اخر يعتقد انه المهاجم مات ايضا على الفور". وتابعت أن امرأة أخرى عولجت في مكان الحادث توفيت بعد فترة وجيزة في المستشفى. وقالت الشرطة "نعتقد أن الجميع ماتوا متأثرين بجروحهم"، مؤكدة أن الحادث لا علاقة له بالإرهاب. وبعد وقت قصير من تأكيد الشرطة عدد القتلى، كتب النائب المحلي لوك بولارد في تغريدة على تويتر أن أحد الضحايا "طفل دون سن العاشرة". وأضاف المسؤول العمالي المنتخَب أن "جرحى آخرين تجري معالجتهم في المستشفى". وتابع "لا توجد كلمة يمكن أن تصف هذا الرعب. أقدم تعازيّ للعائلات وأتجه بأفكاري إليها". لم تعرف بعد الصلة بين المسلح والضحايا بالإضافة إلى تفاصيل كثيرة حول ما حدث في بلدة يقطنها حوالي 262 ألف شخص في منطقة ديفون الهادئة. وقالت الشرطة إنها "تريد التأكيد على أن هذه ليست حادثة ذات طبيعة إرهابية"، مشيرة إلى أنها لا تبحث عن أي شخص على صلة بإطلاق النار. لكنها أكدت في الوقت نفسه أن "التحقيق مستمر".