تم، يوم الأربعاء 29 شتنبر الجاري بالدار البيضاء، تنصيب البروفيسور إحسان بن يحيى رئيسة للاتحاد الدولي لطب الأسنان، بحضور عدد من عمداء الكليات والمهنيين في قطاع طب الأسنان. وبهذه المناسبة، أعربت البروفسور بن يحيى، التي خلفت الدكتور جيرهارد كونراد سيبرجر، عن فخرها وشرفها العميقين لكونها أول امرأة عربية وإفريقية تتولى رئاسة الاتحاد الدولي لطب الأسنان، مستحضرة المسؤولية الجسيمة التي تنتظرها على رأس هذه الهيئة العالمية. وقالت البروفسور بن يحيى، التي تشغل أيضا منصب رئيسة الجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان (AMPBD)، إن إحساسها بالفخر والاعتزاز مضاعف، انطلاقا من كونها "من أصل مغربي وتكوينها تم بالمغرب"، مشددة على أن هذا التعيين هو ثمرة سنوات عديدة من العمل الجاد والدؤوب. ومن بين الأهداف والأولويات التي رسمتها الرئيسة الجديدة للاتحاد الدولي لطب الأسنان، بالنسبة لفترة ولايتها التي تمتد على مدى سنتين، أشارت إلى تعزيز الإنجازات التي حققها أسلافها، مع العمل على تطوير ودعم مختلف الجمعيات الأعضاء في الاتحاد؛ فضلا عن النهوض بمجال التكوين المستمر.