عقدت شركتي "فيسبوك" و"واتساب" صفقة جديدة تمنح الحق لشركة "زوكربرغ" بنشر إعلانات عبر "الواتساب" واقتراح أصدقاء جدد يتواجدون على "الفايسبوك"، وهو ما يهدد خصوصيات مستخدمي تطبيق "الواتساب". ووفق "المساء"، فإنه رغم التطمينات التي قدمتها الشركتان، إلا أن موجة غضب حادة اجتاحت الكثير من بلدان العالم، من بينها فرنسا والولايات المتحدةالأمريكية وبريطانيا من كون التطبيق الجديد يتيح لل"فايسبوك" قراءة محاورات مستعملي الهاتف النقال، لاسيما أن الاتفاقية الجديدة تنص بشكل صريح على أن ال"فايسبوك" سيستخدم قاعدة بياناته التي يتوفر عليها، منها كل الأرقام الهاتفية. وتؤكد الاتفاقية الموقعة حديثا أنه من حق "الفايسبوك" أن يقترح أصدقاء جدد بالاعتماد على أرقام الهواتف التي يتوفر عليها في قاعدة بياناته. وإذا كان مسؤولو شركة "واتساب" قد طمأنوا أكثر من مليار مستعمل لل"واتساب" بأن نظام التشفير الذي أقرته، مؤخرا، لحماية محاورات زبنائها، فإن خبراء فرنسيين وأمريكيين نشروا مئات المقالات يثبتون فيها أن "فايسبوك" لديه كل الإمكانيات التقنية من أجل قراءتها وتخزينها أيضا. ودفعت الصفقة الجديدة التي انعقدت بين الشركتين، الآلاف من البريطانيين والأمريكيين والمنتمين إلى الدول الأوربية، إلى رفع دعاوى قضائية ضد الشركتين بتهمة انتهاك المعطيات الشخصية.