لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم بإقليم شفشاون نتيجة التساقطات الثلجية الكبيرة التي عرفتها المنطقة في الأسابيع الماضية ، وأدت إلى انخفاض في دراجة الحرارة. وذكرت يومية « الأخبار »، أن موجة البرد القارس الذي يعصف بعدد من القرى المتواجدة في أعالي الجبال، تسببت في وفاة أحد الضحايا الذي ظل مختفيا لما يقارب العشرة أيام، قبل أن تجرفه مياه الوديان بمنطقة "بني دركول".إن الضحية الأولى لرجل في عقده الثالث عثر على جثته بعد أن جرفتها مياه أحد الوديان بمنطقة « بني دركول » بعد اختفائه لما يقارب 10 أيام وعثر على جثة أخرى مجهولة الهوية بمركز جماعة "أمثار"، الواقعة على الشريط الساحلي لإقليم شفشاون، أظهرت التحريات أن صاحبها مات بسبب الجوع والبرد القارس. وأفاد ذات المصدر، أن جثة ثالثة عثر عليها الأحد الماضي، في غابة على مقربة من مركز "باب برد"، وكشفت التحريات الأولى لمصالح الدرك الملكي أن الجثة التي يجهل صاحبها لا تبدو عليها آثار الضرب، ما يرجح فرضية موت الهالك نتيجة البرد القارس مرجحة أن يكون صاحبها قد فارق الحياة نتيجة البرد القارس. ويعيش الآلاف من سكان المنطقة في ظروف جد صعبة بعد انقطاع الممرات غير المعبدة التي تصلهم بالمراكز القروية، الشيء الذي أدى إلى نقص حاد في المؤن الغذائية وحطب التدفئة، بالإضافة إلى استحالة الوصول إلى المستوصفات في حالات الولادة والأمراض الخطيرة، تضيف المصادر نفسها.