قضايا الجماعات المحلية بالمغرب

كتاب أصدرته الجمعية الاشتراكية للمستشارين والمستشارات
اصدرت الجمعية الاشتراكية للمستشارين والمستشارات مؤخرا كتاب «قضايا الجماعات المحلية بالمغرب» الذي يتناول مجموعة من القضايا المهمة المرتبطة بالحياة السياسية الجماعية بالمغرب، حيث اشرف على انجازه محمد السنوسي معنى رئيس الجمعية الاشتراكية للمستشارين والمستشارات. ومحمد الاسعد استاذا لتعليم العالي بجامعة الحسن الثاني المحمدية بالدار البيضاء، وتوقفا فعلا في جعل هذا الكتاب نبراسا للعمل الجماعي بالمغرب. عبر خلاصات التجارب والمناهج العلمية، مفصلين في محاور خمسة، حيث تناولت المحاورة تقييم العمل الجماعي ثم اوراق حول مشروع الميثاق الجماعي الجديد، اضافة الى مديونة الانتخابات، فوحدة المدينة ونظام المقاطعات، وانتهاء بتدبير الحملة الانتخابية. كما تم تذييل الكتاب بملاحق تهم النص الكامل للميثاق الجماعي الجديد لسنة 2009 وكذا التعديلات التي ادخلت سنة 2009 على مدونة الانتخابات.
والكتاب يهدف الى نشر الوعي بقضايا الجماعات المحلية، والالمام بالمواثيق القانونية المنظمة لها، وتيسير الاتخاذ قرارات سياسية عقلانية تجسد مبادئ المواطنة والانصاف الاجتماعي والفعالية الاقتصادية، كما اورد الاستاذمحمد الاسعد في تقديمه .
ويقدم الكتاب ثمرة المداخلات التي شهدتها مجموعة من الملتقيات التكوينية التي اشرفت على تنظيمها الجمعية الاشتراكية للمستشارين والمستشارات، والتي انعقدت في اطار تقيم تجربة الشأن المحلي الذي تنظمه المواثيق الجماعية منذ 1976 واستشراف مستقبل التدبير المحلي على ضوء قراءة مشروع الميثاق الجماعي الجديد، وشمل مجموعة من الملتقيات الاسبانية، على مدى سنتين، حيث تناولت مواثيق التديبر الجماعي كاختصاصاتا لمجلس الجماعي ونظام اجتماعاته، والوصاية علي قراراته، وقضية الجماعات والتجمعات الحضرية، ومقتضيات الجماعات الحضرية الخاضعة لنظام المقاطعات، ثم قضايا مدونة الانتخابات.
ويدرج هذا الكتاب، كما اورد محمد السنوسي معنى في تقديمه، مجموعة من العروض القيمة الاساتذة ومختصين في العمل الجماعي، اضافة الي باحثين في الشأن المحلي الذين جمعوا بين التكوين الاكاديمي والبحث العلمي. وبين الممارسة الميدانية في التسيير الجماعي وتدبير القرية، او المدينة. حيث تركزت العروض على تقييم التجربة الجماعية بالمغرب منذ 1976 متناولة الحكامة الجيدة وقضايا لتعمير وتطور المدن. وضرورة مسايرة اللاتمركز لتطور اللامركزية، وذلك بغية التدبير الجيد علي المستويات المحلية والاقليمية والجهوية.
وعمد الكتاب الي افادة القارئ عبر دراسة عيوب وايجابيات الميثاق الجماعي ومختلفا لتغييرات ا لتي ا دخلت عليه الي حدود النسخة الأخيرة التي صدرت سنة 2009 كما ركز على تناور مدونة الانتخابات من خلال قراءة تحليلية لانماطا لاقتراع. مع دراسة التجربة المغربية. وابراز عيوب المدونة والاصلاحات ا لمطلوبة، فيها اضافة الى تقنيات العمل السياسي والتواصل مع الحملة الانتخابية، علاوة على تناول ماجاء به تجربة وحدة المدينة بالغاء نظام المجموعة الحضرية في المدن الكبرى والاخذ بنظام الجماعة الحضرية الواحدة ومجالس المقاطعات.