ما كان/يكون/سيكون والو،فارحل يا لحمامي واعتق رقبة المولودية من تسييرك وتدبيرك الوَالُو

ارحل يا لحمامي
ارحل يا لحمامي
ارحل يا لحمامي
مرة أخرى وكباقي دورات البطولة الحالية وكذا البطولات السابقة،خيَّبت المولودية الوجدية آمال الوجديين داخل وخارج البلاد،خاصة حينما اقترن اسمها وتاريخها بظاهرة المدعو لحمامي.
ارحل يا لحمامي
ارحل يا لحمامي
ارحل يا لحمامي
هذا الأخير الذي قادها للحضيض حتى أصبحت تتثاقل في القسم الثاني للبقاء فيه فقط في النصف الأول من كل بطولة وتحابي فرق أخرى بلعبها وتسييرها الأعرج في باقي النصف الثاني من كل بطولة،فالعيب كل العيب أن تنزل المولودية العريقة إلى القسم الوطني الثاني وقمة العيب والعار أن تبقى فيه راضية مرضية..
وللمتبجحين بالتسيير الحالي الإداري والتقني وحتى الإعلامي لفريق المولودية ،أن يستحيوا من أنفسهم إن لم يستحيوا من المدينة وتاريخ فريقها،فالمسير المحترم هو من يقدم استقالته حين يهبط فريقه للدرجة الثانية،وإن لم يفعل وبقيت لديه ذرة من الاحترام والتقدير لاستقال حين فشل في الرجوع بالفريق لقسم النخبة في الموسم الأول أو الثاني أو حتى الثالث إلى ما عَاقشْ،أما أن يبقى جامدا على صدر فريق المدينة رغم هزائمه المتكررة في المواسم المتكررة فلم نجد له بعد التفسير المناسب لمثل هذه وضعية،ومن وجدها فليدلنا عليها جازاه الله عن المدينة ألف خير وثواب.
فمتى ترحل يا لحمامي لترتاح وتريح،فقد جثمت على صدر فريقنا صدرنا ما شاء الله لك حينما سكتت الرجال وزغردت لك أيام الفراغ،وما زال فريقنا يعاني من تسييرك وإدارتك ببقائه في القسم الثاني لسنوات متلاحقة،اذهب يا لحمامي فلا أحد في المدينة أو خارجها يرتاح لك إلا بطانتك التي تسير على هدي هواك،من إدارة متعالية وحَكَّارَة تظن نفسها إدارة البارصا أو حتى الوداد أو الرجاء،ومن جانب تقني فالسراب والفَكْعَة تصيب كل من تفرج أو سمع أو قرأ عن مباريات ومواسم الفريق،ومن بعض رجال الإعلام الذين ينافقون مهنتهم ومدينتهم حينما ينافقونك بكتاباتهم المتسخة التي نشتم منها ما يحيلنا للغثيان الإعلامي عكس زملاء وزميلات محترمين نشروا الحقيقة حتى وإن كان منهم من التزم حيادا سلبيا يحسب له وعليه..
كن شجاعا وارحل يا لحمامي قبل تقع الكارثة لا قدر الله ويبقى الفريق كذلك هذا الموسم بالقسم الوطني الثاني،أما إن وقعت الطامة الكبرى ونزل الفريق إلى ..... فالله يستر وصافي مع الغاشي اللي سخن رَاسُوا بزّاف من كثرة بقاء فريقه المفضل في القسم الثاني..
ارحل يا لحمامي
ارحل يا لحمامي
ارحل يا لحمامي
وللنكتة:
الناس تعرف حول الفرق الرياضية لكرة القدم أو الرياضات الأخرى المعروفة والمشهورة، بأن رجال الحراسة الخاصة يحرسون اللاعبين وعندنا في وجدة اختصاصهم هو حراسة رئيس الفريق وبطانته لأنه في المدينة هو وهم المشهورين والمعروفين وليس الفريق ولاعبيه أو مدربيه،وطبعا كما أن لأحسن مسير جائزة فكذلك لٍأَكْفَسٍهٍمْ،ولَخْبَارْ فْرَاسْكُمْ والله أعلم.
ارحل يا لحمامي
ارحل يا لحمامي