خاض العشرات من تجار سوق باب النوادر بتطوان وقفة احتجاجية انطلقت يوم الثلاثاء الجاري 13 ماي 2014 إلى حدود يوم الخميس 15 ماي 2014 بشارع الجزائر أمام مدخل السوق المذكور مروراً بشوارع تطوان الرئيسية وصولاً إلى مقر البلدية . و جاءت الوقفة تنديداً و استنكاراً للحال الذي آل إليه السوق و وضعيته التي لا يحسد عليها، حيث أكد التجار في وقفاتهم الاحتجاجية و الاستنكارية المتتالية أن السبب الرئيسي الذي جعلهم يثورون ضد هذا الوضع و أن المسؤول الأول عن حالهم الميؤوس منه هم الباعة المتجولون الذين اتخذوا أرصفة باب النوادر سوقاً تجارية لهم بدون أي رقابة ، هذه الأخيرة التي تسبب ازدحاماً كبيراً في الشوارع المحاطة بالسوق و ممراته مما يصعب على الزبائن الوصول إليه . وهذا أيضاً ما جعل بوادر الأزمة تلوح داخل السوق و تجعله يعيش نوع من الخمول و الركود و تراجع مهول في نشاطه التجاري . كما أكد أصحاب الدكاكين و أرباب المحلات يأسهم و توترهم الشديد من هذا الوضع زيادة على تسديدهم للضرائب . و قد عرض التجار المحتجون مطالبهم في الوقفة و رفعوا لافتات تحمل شعارات استنكارية و تنديدية يناشدون فيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس برفع ما اعتبروه حصاراً و ظلماً طبق عليهم و يحملون السلطات المحلية كامل المسؤولية في هذا التوتر و الركود الذي يعيشونه ، كما أوضحوه في البيان الأخير الذي أصدرته جمعية " تجار سوق باب النوادر ".