منظمة الصحة العالمية تحذر من الزيادة السريعة في استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية    ناسا تكشف عن صور جديدة للمذنب 3I/Atlas القادم من خارج النظام الشمسي    المنتخب المغربي يواجه نظيره البرازيلي في أقوى قمة دور الربع وعينه على انتزاع تذكرة العبور إلى النصف    تدشين غرفة التجارة المغربية بإيطاليا في روما    غوغل تطلق أداة جديدة للبحث العلمي    وزارة الاقتصاد والمالية تصدر ميزانية المواطن لسنة 2026    الإنصاف أخيرا لأشرف حكيمي..    أشرف حكيمي يعيد الكرة الذهبية الإفريقية إلى المغرب بعد 27 سنة    الأمن الوطني ينفي شائعة تعرض طفل للعنف داخل مدرسة بالمغرب ويؤكد تداول الفيديو وقع خارج البلاد    بورصة البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الانخفاض    مناورات مشتركة بين قوات المارينز الأميركية ونظيرتها المغربية تختتم في الحسيمة    المنتخب النسوي للفوتسال يجري آخر حصة تدريبية قبل لقاء الأرجنتين    المغرب والولايات المتحدة يعززان التعاون العسكري بتمرين ميداني بالحسيمة    توقيف 4 أشخاص يشتبه ارتباطهم بشبكة اجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار في البشر    أمريكا تقدم "خطة السلام" في أوكرانيا    المغرب ‬يعزز ‬ريادته ‬البنكية ‬في ‬إفريقيا ‬ويتقدم ‬التصنيف ‬القاري 3 ‬بنوك ‬مغربية ‬ضمن ‬أفضل ‬20 ‬بنكًا ‬    منشور جديد يوجّه النيابات العامة إلى تفعيل مستجدات المسطرة الجنائية وتقييد فتح أبحاث الجرائم المالية    نقابات التعليم ترفض الإقصاء وتلوّح بالعودة للاحتجاج في حال عدم وفاء الوزارة بالتزاماتها    الملك يبارك اليوم الوطني لسلطنة عمان    منتخبات ‬وفرق ‬وطنية ‬تواصل ‬التألق ‬وتخطيط ‬متواصل ‬يجعل ‬من ‬كرة ‬القدم ‬رافعة ‬تنموية ‬كبيرة    مونديال 2026.. جزيرة كوراساو الضيف المفاجأة    النموذج ‬المغربي ‬في ‬السياسة ‬الخارجية ‬يرتكز ‬على ‬بناء ‬الثقة ‬عوض ‬التوجس ‬التعاون ‬بدل ‬العزلة    وسط ‬تفاؤل ‬المغاربة... ‬مخزون ‬السدود ‬الوطني ‬يرتفع جهود ‬كبيرة ‬لتدارك ‬التآخر ‬الحاصل ‬في ‬إنجاز ‬المشاريع ‬المائية ‬الكبرى    لجنة "الحقيقة والمساءلة" في وفاة "الراعي الصغير" تدعو للاحتجاج    "إطلاق أربع رصاصات تحذيرية".. إحباط عملية تهريب كبرى بغابة الرميلات    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الخميس    تقرير: نصف عبء خدمة الدين الطاقي في إفريقيا تتحمله أربع دول بينها المغرب        أوكسفام: "ثروات الأثرياء" في ارتفاع    مسيرة احتجاجية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية ضد إدارة فندق أفانتي    وسيط المملكة: شكايات المغاربة انتقلت من تظلمات بسيطة إلى تفاعلات اجتماعية    غرفة الصيد الأطلسية الشمالية تبحث تنظيم العلاقة التعاقدية بين المجهزين والبحارة    ممرضو التخدير يراسلون الوسيط ويطالبون بإطار واضح للمهام والمسؤوليات داخل المستعجلات        كيوسك الخميس | العدالة المجالية قضية مركزية في مسار حماية حقوق الإنسان    منظمة الصحة تحتاج إلى مليار دولار    كأس ديفيس: المنتخب الايطالي يتأهل لنصف النهاية على حساب نظيره النمساوي    لفتيت: الدولة تقف على مسافة واحدة من الجميع والمنظومة الجديدة تحصّن الانتخابات    توقعات أحوال الطقس لليوم الخميس    كيف تناول الإعلام الفرنسي تتويج أشرف حكيمي بالكرة الذهبية الإفريقية 2025؟    معمار النص... نص المعمار    لوحة لغوستاف كليمت تصبح ثاني أغلى عمل فني يباع في مزاد على الإطلاق    المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعلن عن تشكيلة لجنة التحكيم    "صوت هند رجب" يفتتح مهرجان الدوحة السينمائي2025    مهرجان الناظور للسينما والذاكرة المشتركة يخلد اسم نور الدين الصايل    جمعية منار العنق للفنون تنظم مهرجان العالم العربي للفيلم التربوي القصير في دورته العاشرة    الأكاديمية الفرنسية تمنح جائزة أفضل سيرة أدبية لعام 2025 إلى الباحث المغربي مهدي أغويركات لكتابه عن ابن خلدون    رياض السلطان يستضيف جاك فينييه-زونز في لقاء فكري حول ذاكرة المثقف    القصر الكبير تاريخ مجيد وواقع بئيس    الوصايا العشر في سورة الأنعام: قراءة فقهيّة تأمليّة في ضوء منهج القرآن التحويلي    ارتفاع معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال والمراهقين بواقع الضعف خلال العقدين الماضيين    أطباء يوصون بتقليل "شد الجلد" بعد الجراحة    باحث ياباني يطور تقنية تحول الصور الذهنية إلى نصوص بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي    دراسة أمريكية: الشيخوخة قد توفر للجسم حماية غير متوقعة ضد السرطان    الإنعاش الميداني يجمع أطباء عسكريين‬    المسلم والإسلامي..    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد الشودري : مقالات في كلمات العدد/89
نشر في بريس تطوان يوم 28 - 04 - 2016


العدد:89
*.* مقالات في كلمات*.*
*السلطة قد تؤدي إلى الفساد، لكن من المؤكد أن السلطة المطلقة تؤدي إلى الفساد المطلق.
سيرجي أي والبرج
*على الإنسان أن يقرأ كما تقوده ميوله، وعند ذلك فإن ما سيقرأه سيأخذه إلى الخير والفضيلة.
صامويل جونسون
*بعض الناس يؤمنون بالحظ السيئ حتى أنهم يهرعون إليه ليقابلوه في منتصف الطريق.
دوجلاس جيرولد
*كل شيء يمضي، كل شيء يموت، كل شيء إلى ظلام.
مثل فرنسي
*لاشك أن الحياة كانت تبدو رائعة جميلة لو كنا نولد في سن الثمانين ونقترب على مر الأعوام من الثامنة عشر.
مارك توين
*قليل من العلم مع العمل به أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به.
أفلاطون
*لابد من أمير يحكم بين الناس. ولولا ذلك لأكل بعضهم بعضا، ولابد للناس من شراء المصاحف وبيعها، ولولا ذلك لقل حفظة كتاب الله. ولابد للناس من معلم يعلم أولادهم.. ولولا ذلك لكان الناس أميين.
ابن سحنون
*حيثما وجد التعليم تزول الامتيازات الطبقية.
كونفوشيوس
*العالم الذي يبتهج بحب الراحة ليس خليقا باسم العالم.
كونفوشيوس
*الفقير إذا غمز لامرأة في الطريق أقاموا الدنيا عليه وأقعدوها أما إذا اشترى الغني مئات الجواري وأشبعهن غمزا ولمزا كان ذلك عليه حلالا طيبا.
علي الوردي
*إن ابني لا يستطيع إن يحل محلي وأنا نفسي لا أستطيع أن استبدل مكاني.. إني مخلوق الظروف..
نابليون بونابرت
*قسوة الأيام تجعلنا خائفين من غير أن ندري تماما ما يخيفنا.. إذ أن الأشياء التي تخيفنا ليست إلا مجرد أوهام.. .
شكسبير
*مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة: من الشك إلى اليقين.. من الرياء إلى الإخلاص.. من الغفلة إلى الذكر.. من الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة.. من الكبر إلى التواضع.. من سوء النية إلى النصيحة.
ابن قيم الجوزية
*نحن نعيش في الأفعال لا السنين، في الأفكار لا الأنفاس، في المشاعر لا الأشكال، وعلينا أن نحسب الزمن بخفقات القلب. والإنسان الذي يعيش أكثر هو الذي يفكر أفضل، ولديه المشاعر النبيلة، ويقوم بجلائل الأعمال.
فيليب جيمس بايلي
*كان المنصور بن أبي عامر الأندلسي إذا قصد الغزو عقد لواءه بجامع قرطبة ولم يسر إلى الغزو إلا من الجامع فاتفق أنه في بعض حركاته للغزو توجه إلى الجامع لعقد اللواء فاجتمع عنده القضاة والعلماء وأرباب الدولة فرفع حامل اللواء فصادف ثريا من ثريات الجامع. فانكسرت على اللواء وتبدد الزيت فتطير الحاضرون من ذلك وتغير وجه المنصور، فقال رجل: أبشر يا أمير المؤمنين لغزو هين وغنيمة سارة فقد بلغت أعلامك الثريا وسقاها الله من شجرة مباركة زيتونة فاستحسن المنصور ذلك واستبشر به وكانت الغزوة من أبرك الغزوات.
*يحكى أن جالينوس كان يقرر يوما في مسألة مشكلة والطلبة به محدقون. فقال لهم: فهمتهم ؟ قالوا: نعم. قال: لا. لو فهمتم لظهر السرور على وجوهكم.
*جلس الزوج الذي اقترن حديثا، يتحدث إلى أصدقائه عن مزايا زوجته وملاحظاته على الصفات التي تتحلى بها، فسأله أحدهم: ولكن.. هل لزوجتك ميول فنية؟ فأجاب قائلا : لا أعرف بالضبط.. ولكن الذي تأكدت منه أنها فنانة مرهفة بالذوق إلى درجة أنها تهتم أشد الاهتمام بلون الحساء الذي تطهوه دون أن تعبأ بطعمه.
*سئل رجل معروف بالطمع: هل رأيت أطمع منك؟ فأجاب: بلى: كلبة آل فلان فقد رأت رجلا يمضغ علكا فتبعته فرسخين تظن أنه يأكل شيئا.
وسأل أعرابي شخصا معروفا بالطمع: ما بلغ بك الطمع؟ قال: أضجرني صبية يوما ففكرت أن أشغلهم عني فقلت لهم إن بموضع كذا عرسا فمضوا نحوه فلما ذهبوا قلت ولعل ثمة عرسا هناك فتبعتهم.
*يحكى عن شاب أنه قصد مزارعا غنيا متقدما في السن ليقف منه على الكيفية التي تكونت له الثروة الكبيرة التي جمعها. وكانت زيارته ليلا، ولما سأله عن سبب غناه أجاب المزارع إنها قصة طويلة يا بني، فالأفضل أن نطفئ الشمعة توفيرا لها، وقام من مقعده وأطفأ الشمعة، فأجاب الشاب مقاطعا: لا لزوم يا عماه، بأن تستمر في سرد القصة، فلقد فهمت كيف جمعت ثروتك وكفى.
*كان لقائد القوات الفرنسية في الحرب العالمية الأولى (1914-1918) سائق سيارة يدعى بيير، وكان زملاء السائق يحاصرونه كلما شاهدوه ويسألونه متى تنتهي الحرب يا بيير؟ إنك تعلم حتما. وأراد بيير أن يرضي زملاءه فقال لهم يوما: عندما أسمع شيئا من المارشال سأطلعكم عليه.
وجاء إليهم في أحد الأيام وقال: لقد تكلم المارشال اليوم. فقالوا: وماذا قال؟ فأجاب! لقد قال لي، وأنت يا بيير. ماذا ترى؟ متى تنتهي هذه الحرب؟.
*الإنسان عندما يفشل، يزهد بالحياة الدنيا، ولا يعود يفكر إلا بالآخرة كتعويض عنه.
*إساءة المحسن أن يمنعك جدواه، وإحسان المسيء أن يكف عنك أذاه.
*سُئل حكيم لِمَا السماء صافية؟ فابتسم وقال: لأن البشر لا يعيشون فيها !!.
*الزوجة مثل ربطة العنق تبدو أجمل عند شرائها لا عندما تلتف حول عنقك.
*إذا نصحك شخص بقسوة لا تقاطعه بل استفد من ملاحظته. فوراء قسوته حب عميق.. ولا تكن كالذي كسر ساعة منبه لم يكن لها ذنب إلا أنها.. أيقظته.
*عندما تهب رياح التغيير بعض الناس تبني لها جدرانا وبعض الناس تبني لها طواحين...
*لا تحرق قلبك بالحسد ولا تقتله بالحقد ولا تمرضه بالغل، عش سليم القلب مرتاح البال ودع الخلق للخالق.
*إياك والسخرية من الناس أو الهزء بالبؤساء فأنت تجهل الدور الذي تعده لك الأقدار غدا.
*من المهم تشخيص المرض، أما الصيدليات فهي مليئة بالدواء.
*للجسد قدرة فائقة على أن يعمل بإتقان دون الاهتمام برعونة اللسان.
*الصباح البهي مثل النقود: يستحسن عدم إفساده بالتفكير فيما سوف يليه.
*ليس صحيحا أن الناس معادن، لا يزال بعضنا غير قادر على التوصيل أو التواصل بالمرة، الأخشاب ليست معادن.
*أجمل فنجان قهوة يمكنك الاستمتاع باحتسائه: تقدمه لأول مرة يد جميلة لا تتقن صناعة القهوة أصلا.
*إذا الشعب يوما أراد الحياة، فعليه أن يقف في طوابير الحضانة والمدارس والجامعات والتجنيد والتوظيف والتموين والمواصلات وإشارات المرور ورخص القيادة والمطارات والبنوك والمعاشات.
*ألم تلاحظ أن أكثر الآلات الموسيقية ترقيصا للجسد ما كانت إيقاعتها نابعة من آلات معدنية ؟؟
*الرجل الأول الذي تهجره المرأة يصيبك بالألم، الثاني بالسخرية.
*ما مقدار الماء الموجود في العالم ؟!
تنفرد الأرض من بين جميع الكواكب التسعة الموجودة في المجموعة الشمسية باحتوائها على كميات كبيرة من الماء في الحالة السائلة. ولو أن مورد الأرض من الماء الذي يبلغ مقدارا مذهلا هو 326 مليون ميل مكعب لو أنه صب على الولايات المتحدة الأمريكية لغمرها حتى عمق يبلغ 100 ميل تقريبا. كذلك تنفرد الأرض من بين سائر الكواكب بقدرتها على الاحتفاظ بكميات هائلة من الماء في جميع حالاته الأساسية الثلاث وهي الحالة البخارية أو الغازية والسائلة والصلبة.
الماء هو المادة الوحيدة الشائعة المتوافرة التي توجد طبيعيا في الأرض في الحالات الثلاث جميعا. هذا الحدث الذي اهتدت إليه الطبيعة عرضا هو الذي حدد مسار الحياة في كوكبنا والماء يتكون من ذرتين إيدروجين وذرة أكسجين ومن تحاليل الكائنات الحية المختلفة اتضح للعلماء أن الماء يكون من 80 إلى 90% من وزنها فهو لذلك عنصر أساسي في الكائن الحي إذ لابد من وجوده ليحيا الكائن فهو يكون أكثر من ثلاثة أرباعه قال تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيء حي". [الأنبياء: 30] صدق الله العظيم
ويوجد في المحيطات كل ماء العالم تقريبا حوالي 97,2% بالتحديد وترجع إلى القلنسوتين والثلاجات نسبة أخرى تبلغ 2,15% ومن ثم فإن 99,35% من كل حجم الماء مقيد إما بالمحيطات وإما بأجزاء الأرض المتجمدة. أما نسبة ال 0,65 الباقية فإنها موزعة على جميع المظاهر المائية الأخرى وتشتمل هذه النسبة على مياه جميع بحيرات العالم وأنهاره الكبرى والبحار الداخلية والجداول والمجاري المائية والبرك المائية والمستنقعات الموحلة ومصارف ومستودعات المياه والثلج والبخار الموجود في الجو.
والرطوبة الموجودة في اليابسة والمياه الجوفية التي تزود آبارنا وتساعد في تغذية مجارينا المائية وأنهارنا والواقع أن المياه الجوفية تسهم بنصيب الأسد 97% في هذه الكمية الصغيرة من الماء الصالح للاستعمال وهي الكمية المتبقية بعد طرح مياه المحيطات والغطاءات الجليدية من المجموع الكلي للحياة في العالم ويعرف العلماء أن الماء يسير وفقا لدورة مستمرة يعقب فيها البخر من السطح سقوط المطر حول الكرة الأرضية والماء المتصاعد من سطح الأرض لابد أن يعود بكمية متساوية إنها دورة مائية دائمة ليست لها بداية أو نهاية ولابد للمحافظة على هذه الدورة أن يوجد في أية لحظة متوسط قدره 3100 ميل مكعب موزع في جميع أرجاء الغلاف الجوي للكرة الأرضية. هذا الماء يكون بالطبع في صورة بخار أو قطرات صغيرة.
وعلى الرغم من أن هذه الكمية تبدو هائلة فإنها لا تتجاوز جزءا من ألف جزء من ألف جزء من 1% من مياه العالم. وهي في الواقع صغيرة جدا بالمقارنة بحجم الغلاف الجوي. ولو أن كل بخار الماء الجوي وقطيرات السحب سقطا فجأة على هيئة مطر غزير لغطت الأرض كمية الماء البالغة 3100 ميل مكعب ببوصة واحدة فقط [3,5 سم] من الماء المترسب.
ومن حسن الحظ أن دورة الماء الجوي سريعة إذ أن كل الماء يسقط من السحب التي في السماء في اثني عشر يوما في المتوسط ويعوضه البخر من السطح باستمرار.
*الينابيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
"أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الأَرْضِ ". [الزمر:21] صدق الله العظيم
في بعض الأحيان قد يصاحب حدوث الزلازل أن تتفجر المياه من باطن الأرض في صورة ينابيع أو عيون يكون بعضها حارا أو ساخنا وهي عبارة عن فتحات في صخور القشرة الأرضية تتفجر منها المياه إلى سطح القشرة الأرضية بصورة مستمرة وتتكون الينابيع عندما يتقاطع السطح العلوي لنطاق التشبع في الطبقة الحاملة للمياه بسطح الأرض.
وتنقسم الينابيع حسب تكوينها إلى عدة أنواع: منها ما يتدفق تحت تأثير الجاذبية الأرضية مثل:
1- ينابيع المنخفضات وتتكون في المناطق الباطنية الحاملة للماء في مستوى أعلى من مستوى الأرض في المنخفض.
2- ينابيع التماس وتتكون عندما يتقاطع مستوى طبقة منفذة وحاملة للماء مع طبقة منفذة بحيث تتمكن المياه من التدفق إلى السطح.
3- ينابيع الكسور وتظهر عندما تتقاطع مجموعة من الفواصل والشقوق مع سطح طبقة حاملة للمياه فتسمح بمرور المياه الباطنية منها.
4- الينابيع الارتوازية وتتكون نتيجة لزيادة الضغط المائي الناتج عن الفرق بين منسوب فتحة الينبوع ومنسوب سطح المياه الباطنية الذي يكون في مستوى أعلى من مستوى فتحة العين.
وهناك نوع آخر من الينابيع تتدفق منها المياه نتيجة تأثير قوى ليس لها علاقة بالجاذبية الأرضية فمعظمها مرتبط بالبراكين أو الصدوع السحيقة في أعماق القشرة الأرضية.
ومن الملاحظ أن مياه العيون تكون باردة في الصيف ودافئة في الشتاء ومرجع هذا إلى ثبوت درجة حرارة المياه الباطنية تحت ظروف خاصة من درجة التجمد إلى درجة الغليان بحسب موقعها من مناطق البراكين أو لارتفاعه درجة حرارة الصخور المحيطة والتي قد تصل أحيانا إلى 100م° وكذلك من الحرارة الناتجة من النشاط الإشعاعي والتفاعلات الكيميائية التي تحدث باستمرار في باطن الأرض وتوجد معظم الينابيع الحارة في المناطق القريبة من النشاطات البركانية والزلزالية ومناطق التكسر والتصدع في الصخور مما يؤكد وجود علاقة بين النشاط الناري والحركات الأرضية وبين تكون تلك الينابيع.
أما الفوارات فتختلف عن الينابيع في أنها تتفجر منها المياه الساخنة بشدة إلى أعلى قد تصل إلى عدة أمتار فوق سطح الأرض على فترات متقطعة وتظل المياه الساخنة أثناء فورة العين تقذف لعدة دقائق ثم تخمد لفترة وهكذا ومن أمثلتها فوارة المؤمن القديم في الولايات المتحدة الأمريكية تثور وتخمد بانتظام بمتوسط زمني قدره 65 دقيقة بين كل فورة وأخرى منذ أكثر من مائة عام وحتى الآن، ويعزى انتظام بعض الفوارات في حركتها إلى تولد كميات ثابتة من بخار الماء في الشقوق والفراغات الموجودة في الأعماق في زمن ثابت تقريبا وذلك بسبب ثبوت درجات الحرارة وكميات المياه المتدفقة من الصخور المحيطة والتي تعمل كخزان للفوارة. إذ يقول سبحانه وتعالى: "وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ".[يس:34]
صدق الله العظيم
*أوقد أعرابي نارا يتقي بها برد الصحراء في الليالي القارسة ولما جلس يدفأ ردد مرتاحا : اللهم لا تحرمنيها لا في الدنيا ولا في الآخرة.
*القاضي: الآن بعد صدور الحكم، أرجو أن يكون عندك الوقت الكافي لإصلاح أخطائك.
اللص: سأصلح أخطائي، صدقني يا سيدي سأعتمد الكفوف في المرة القادمة.
*تنهدت زوجة المفوض في اسكتلنديارد قائلة: إن زوجي لا يفكر إلا في مهنته، إلى حد أنه عندما يطفئ جهاز التلفاز قبيل النوم لا ينسى مطلقا أن يمسح بصمات أصابعه عن الزر.
*قدم على أبي علقمة النحوي ابن أخ له، فقال له: ما فعل أبوك؟ قال: مات. قال: وما علته ؟. قال: ورمت قدميه. قال: قل: قدماه. قال: فارتفع الورم إلى ركبتاه. قال: قل ركبتيه. فقال: دعني يا عم، فما موت أبي بأشد عليّ من نحوك هذا.
*دعي الكاتب اميل لودفيج إلى العشاء، فلما جلس إلى المائدة لاحظ أن الكوب الموضوع أمامه غير نظيف، فنظفه بفوطته.. ورآه الخادم حينذاك فرفع ذلك الكوب ووضع بدله كوبا آخر، ولكن الكاتب الكبير لاحظ أن هذا الكوب أيضا ملوث فنظفه بفوطته... ثم رأى الخادم يهم برفعه ووضع كوبا آخر، فاستوقفه غاضبا وقال له: ماذا جرى؟ هل من المحتم عليّ أن أنظف لك جميع أكواب المنزل.
*كان ساعي البريد يسير في أحد أحياء باريس وفي يده رزمة من الرسائل. ومرت بالقرب منه سيدة وألقت نظرة خاطفة على الرسائل فلاحظت واحدة منها مكتوبة بخط زوجها الذي عرفته فورا فاختطفت الرسالة من يد ساعي البريد وفضت الغلاف فوجدت في داخله رسالة غرامية موجهة من زوجها إلى امرأة أخرى. ورفعت الزوجة دعوى على الزوج مطالبة بالطلاق وكسبت القضية ولكنها دفعت عشرة آلاف فرنك غرامة لتدخلها في عمل ساعي البريد وعبثها بالرسائل.
*-*.*.*-*.*
والله الموفق
2016-04-28
محمد الشودري
Mohamed CHAUDRI


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.