سلطات سبتة في قفص الإتهام

مصادرة مقتنيات سياح مغاربة تورط سلطات سبتة

أقدمت سلطات سبتة المحتلة، بعد زوال يوم أمس الجمعة 2017-11-17 من توقيف عدد من السيارات ذات الترقيم المغربي بشكل عشوائي ومصادرة السلع والمقتنيات التي كانت بحوزتهم، ووجد مواطنون مغاربة كانوا بسبتة نفسهم عرضة لتفتيش دقيق لسياراتهم، والتي لا علاقة لها بمهنة التهريب حسب رأي بعض هؤلاء المواطنين.

الحرس المدني الإسباني بالتعاون مع سلطات سبتة، بنهجه سياسة القمع ضد المواطنين المغاربة، يضع سلطات سبتة في وضعية حرجة، سيما وأن الحكومة الإسبانية تراهن على استقطاب السياح المغاربة لمدينة سبتة، والقضاء بشكل نهائي على التهريب المعيشي، لكن ما وقع يوم أمس لايتماشى مع خطة الإسبان في استقطاب السياح.

وعبر عدد من زوار مدينة سبتة السليبة، عن استغرابهم للطريقة التي تعاملت بها سلطات سبتة معهم خلال مرورهم بالمعبر الحدودي، وكذا الكيفية التي تمت بها مصادرة مقتنياتهم دون تقديم أي مبرر أو تفسير لهذا التصرف الغير مسؤول.

وتساءل هؤلاء المواطنين عن سبب قيام سلطات سبتة بهذا التصرف الطائش والغير مسؤول، والتي اعتبرها المغاربة رسالة خاطئة مفادها إرهاب ممتهني التهريب المعيشي في حين أن الأمر يتعلق بمواطنين قادمين من مختلف أرجاء المغرب للتسوق والتنزه بمدينة سبتة.

للإشارة فسلطات سبتة في اجتماع سابق عبرت عن أملها في وضع السجاد الأحمر تحت أقدام السياح المغاربة لاستقطاب أعداد مهمة منهم خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومراهنتها على المغاربة لرفع السياحة بالمدينة، وتنمية الاقتصاد بعد قضائها بشكل تدريجي على التهريب المعيشي الذي بات يؤرق السلطات الإسبانية بمعبر تاراخال 2.